بعد سقوط نظام بن علي المستبد والظالم بدأت بعض الأطراف الفاعلة في مدينة حمام الأنف تتحرك بهدف العودة إلى دفة التسيير خاصة المسؤولين السابقين في فريق بوقرنين الذين تم إقصاؤهم بطريقة غير أخلاقية من العمل في صلب النادي على غرار السيد حمادي هنية وحمادي العتروس وطلال بن مصطفى وعادل الدعداع وغيرهم من المسؤولين النزهاء الذين أرادوا أن يخدموا ناديهم بكل صدق وإخلاص لكنهم أوصدت الأبواب في وجوههم لأسباب لا يعرفها إلا المسؤول الحالي منجي بحر رغم أن هؤلاء يحظون بشعبية واسعة وحب كبير من كل أبناء مدينة حمام الأنف خاصة وقد سبق لهم أن تولوا مسؤوليات جسام في ناديهم وتركوا أطيب الإنطباعات لدى الشارع الرياضي بحمام الأنف أحد هؤلاء اتصل بنا وأكد لنا أن هذه المجموعة ترغب في العودة إلى التسيير بمنظومة جديدة تستجيب للقوانين الحقيقية والفعلية للعمل الجمعياتي الحقيقي الذي فقد في العهد السابق مصداقيتة وشرعيته لتحل محله المحسوبية والتجاوزات . وأكيد أن هذه التحركات التي يشهدها الشارع الرياضي بحمام الانف ستفرز قريبا قرارات جديدة قد تغير مشهد تسيير شؤون النادي إلى الأحسن خاصة وحسب ما بلغنا أن بحر يعيش هذه الأيام بعض الضغوطات من طرف مجموعة من الأحباء التي تنادي برحيله خاصة وقد شاهدنا بأم أعيننا في أحد الأماكن المعروفة في حمام الأنف لافتة تؤكد احتجاجات هؤلاء عن منجي بحر ومثل هذه التصرفات تبقى مرفوضة وليس بهذه الطريقة أن يعبر هؤلاء عنمطالبهم لأن المنجي بحر أحببنا أم كرهنا خدم نادي حمام الأنف " وقدم الكثير للأخضر والأبيض غير أن سياسته وأسلوب عمله المتمثل خاصة في الإنفراد بالرأي والغموض الكبير في تصريف دواليب النادي هي التي جعلته محل جدل ونقد من أنصار الأخضر والأبيض