بانتداب 9 لاعبين وعودة 5 آخرين من أبناء الفريق وتجديد عقدي القنطاسي وعلي القلعي وكذلك انضمام خمسة شبان من الآمال أصبح الرصيد البشري الموضوع على ذمة الإطار الفني هذا الموسم 26 لاعبا وذلك بعد غلق «الميركاتو الصيفي» في انتظار رحلة الشتاء وما ستسفر عنه المواجهات لتبقى السمة البارزة هذا الموسم هي خلو الفريق من النجومية ولا أحد «باز» في تشكيلة بن بلقاسم لتقارب المستوى ويبقى المقياس الأساسي هو العطاء فوق الميدان. انتدب الفريق هذا الموسم كل من الحارس عبد الرحمان بعبورة والجزائري العيد بلهامل وأمير الدريدي وعلاء الدين البوسليمي والتونسي واسيامو والعبيدي ومروان العقربي وحمادي الجريدي كما استعاد الفريق بعض أبنائه على غرار أمير العمراني شكيب الأشخم حمزة الأدب نبيل التليجاني ومبروك العكريمي وجددت الهيئة عقدي القنطاسي والقلعي. حتى لا يبقى مجرد شعار رفعت الهيئة هذا الموسم وكذلك الإطارالفني شعار الأولوية لأبناء الفريق والقادمين من الآمال ولذلك باءت الإنتدابات محدودة واستدعى المدرب قائمة موسعة من شبان النادي أبقى منهم الى حد الآن خمسة لاعبين في حين خير البقية حتى فسخ العقود والهجرة للعب على غرار مراد زهو سامي شوية مهدي اليونسي منتصر مناصري وغيرهم ما يأمله أحباء الفريق هو ظهور البقية ولو بصفة تدريجية في تشكيلة بن بلقاسم الموسعة حتى يشتد عودهم وحتى يقع تفعيل القرار لا أن يكون مجرد شعار. برنامج ثري وسلسلة من الوديات حاول الإطار الفني للقوافل المتكون من فريد بن بلقاسم ومساعده نصيف البياوي استغلال فترة توقف البطولة على أحسن وجه وأعدا برنامجا ثريا وأوليا اهتماما كبيرا لبعض النقائص التي لاحت خلال اللقاءات الرسمية ولأجل تفعيل العمل الفني أجرى الفريق الى حد الآن 4 لقاءات ودية أمام كل من الترجي الجرجيسي والملعب القابسي ذهابا وإيابا بجريدة توزر ومازال في البرنامج لقاء أخير يوم 15 سبتمبر أمام ترجي الجنوب قبل المواجهة الرسمية للترجي العاصمي خلال الجولة الرابعة وذلك مساء الخميس 23 سبتمبر انطلاقا من الثالثة والنصف لذلك يمكن القول أن الإطار الفني جرّب كل الحلول وبدأت ملامح التشكيلة الأساسية تتوضح مستغلا بذلك فترة التوقف أيما استغلال. متى تتحسن الأحوال في فروع الشبان؟ منذ مواسم والشبان في القوافل في طي الحرمان من عديد المستلزمات والضروريات هذا الموسم ورغم الضغط على الإنتدابات إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه رغم تركيز إدارة فنية جديدة وانتداب مجموعة شابة من المدربين لكن تبقى أم المشاكل هي التجهيزات وفضاء التدريب فإلى حد الآن كل الفروع في انتظار الأزياء والأحذية ومزيد من التراث رغم ما قدم في الفترة الأخيرة رئيس الفرع قال ل «الشروق» ان ظروف العمل في الأصناف أصبحت لا تطاق ولا تحتمل التأخير كما لم يخف بعض المحاولات لإيجاد مصادر تمويل وذلك إما بجمع التبرعات لهذه الأصناف أو من يمولها كما أكد أن بطولة الشبان ستنطلق قريبا (19 سبتمبر) وهم في الإنتظار وقد اتصل برئيس النادي الذي أعلمه بالضائقة المالية للفريق وعليه الإنتظار». فمتى تتحسن الأحوال في فروع الشبان خاصة والمادة الأولية موجودة والمدربون هذا الموسم يتقدون حيوية لتحقيق المراد والإستفادة من خبرة الإدارة الفنية الجديدة لعبد الرزاق كيد العائد حديثا من ألمانيا.