منطقيا لا يمكن لأحد منّا أن يغامر بمنح اي علامة لأي فريق امام اي منافس داخل مباريات الرابطة المحترفة الأولى.. وهذه الحقيقة ليس مردّها قوة فرقنا حاشى وكلاّ... ولا قوة تكتيك مدربينا.. استغفر الله ولا تغيّر مفاهيم الكرة عندنا معاذ الله... ولا انقلاب الصغار على الكبار ولا احتجاب المحاباة واستقامة الصفارة ولا قدّر الله... وإنما نقول هذا الكلام لإيماننا القاطع بلذة التقلبات عند الأندية... فمن تراه اليوم أسدا هزبرا تراه بعد اسبوع حملا وديعا يقتلع النقاط بقدرة قادر.. من هذا المنطلق لا نرى الملعب التونسي فارضا لكلمته في أرض الجلاء رغم انه الزعيم الحالي للبطولة.. فالأمور كما أسلفنا لا تستقر و«البقلاوة» التي تقف في أول الطابور غير ضامنة لمواصلة فرض حلاوتها على مجرى البطولة كما ان منافسها غير ضامن لراحته رغم التغيير الحاصل على المستوى الفني بقدوم يوسف الزواوي او «بوها» كما يحلو للبنزرتية مناداته وهذه الحقيقة تحيلنا على الأقل لانتظار حوار من طراز رفيع خاصة ان المدرب لويغ يبحث عن متنفس خارج الديار بعد ضغط الانصار فيما يحاول قرش الشمال الخروج بملاحظة مشرّف من هذا الامتحان وتوجيه انذار مضمون الوصول لبقية الفرسان. على جناح الأمل سلامتك من الآه يا سي الشريف باللامين... يا أيها العاشق للافريقي بقلب لا يمكن التشكيك في دقاته... سلام عليك من كل محب وفيّ يقدر حجم عطائك لفريقك ويقدّر تضحياتك ويؤمن بقوة ان الافريقي... حياتك..