قرّر الإطار الفني للنادي الأهلي بقيادة حسام البدري إقامة تربص مغلق يسبق مباراة الترجي وينطلق الخميس المقبل وذلك بغاية رفع درجة التركيز عند اللاعبين قبل هذه المباراة المرتقبة. سيدور التربص في مدينة 6 أكتوبر وبأحد الفنادق الكبرى وسيشارك فيه كل اللاعبين بمن فيهم غير المؤهلين قانونيا للمشاركة في مسابقة رابطة أبطال إفريقيا على أن يعود الفريق إلى القاهرة ليلة المباراة فقط ليقضي أيام التربص بعيدا عن الجماهير الغاضبة من مستوى الفريق ونتائجه الأخيرة التي لاقت استياء عدد كبير من أنصار النادي. التركيز على اللياقة البدنية وحسب بعض المعلومات فإن مدرب فريق الأهلي سيركّز على العمل البدني بشكل كبير حيث تتم تمارين الفريق بمعدّل حصتين الأولى بملعب مخصص للياقة البدنية وثان بمقر التربص... هذا وقد فضّل مدرب الأهلي الهروب من «عيون» وسائل الإعلام خوفا من نقل بعض التفاصيل التي يمكن للإعلام أن ينشرها خاصة أن البدري سيحاول إصلاح بعض الأخطاء على مستوى الدفاع الذي يتميز ببعض الثقل وهي النقطة التي تؤرق الفريق المصري. آخر اختبار يخوض الأهلي غدا الاثنين مباراة مهمة في إطار الدوري المصري أمام فريق الإنتاج الحربي حيث ستكون هذه المباراة الاختبار الأخير لزملاء وائل جمعة قبل مواجهة الترجي وسيسعى خلالها مدرب الأهلي إلى تجربة الخطة والتشكيلة المنتظرة أن تلعب أمام الترجي. وبخصوص الرصيد البشري للفريق فإن مشاركة سيد معوّض باتت مؤكدة بعد أن أشارت الفحوصات الطبية أن الإصابة خفيفة في حين أن غياب ناجي جدو تصل نسبته إلى 90٪. ثقافة الفوز تحدث موقع أوروسبور العربي عن الترجي عقب فوزه في اللقاء الأخير على قوافل قفصة وكتب أن الترجي الرياضي التونسي يحصد الانتصارات رغم حالة لاعبيه الفنية والبدنية السيئة فالفريق يعتمد على الروح المعنوية العالية دون الاعتماد على أبرز لاعبيه. وأشار نفس الموقع إلى أن الترجي يمتلك قدرة غريبة على التغلب على أوجاعه وعلى التأقلم مع الظروف والأحداث وحسن التعامل مع واقعه من أجل غاية وحيدة وهي الفوز ولا شيء غيرها. وأشار الموقع إلى قدرة الفريق على الفوز رغم غياب ركائزه وذكّر ببعض اللقاءات المهمة التي خرج منها الأحمر والأصفر بسلام رغم غياب الدراجي أو مايكل وحتى القربي إلى جانب تمكنه من الفوز ببعض الألقاب حتى في حالة ضعفه الدفاعي وخاصة في حراسة المرمى. وبين الموقع أن هذا الأسلوب التصق بالترجي في السنوات الأخيرة حتى أصبح يضرب به المثل ويحصد إعجاب الملاحظين بفضل هذه الخاصية وهو ما جعله لا يغيب على منصات التتويج منذ 2006 وهذا ما كوّن لدى الفريق ما يعرف ب«ثقافة الفوز».