شبيبة القيروان: صابر بن رجب محمد البوزيدي علاء دحنوس محمد علي اليعقوبي «مامادو تانو» سيف الله المحجوبي علي مومبان حسين جابر الصدّيق جبنون الطرودي القصداوي. النادي الرياضي لحمام الانف: أنيس الزيتوني شمس الدين الذوادي أمين المهذبي سليم سيسي أحمد الحامي احمد حرّان بن شويخة المسعودي «كاريكاري» بن كعاب أوليفي. حكم المقابلة: السيد ياسين حرّوش بمساعدة عاطف مهدي وغازي الجلولي. دخلت الشبيبة المباراة بقوة اعتمادا على خطة (4231) قصد مفاجأة دفاع الهمهاما الذي كان متماسكا بقيادة السينغالي «سليم سيسي» .. هذه المبادرة الهجومية من المحليين أحرجت الحارس أنيس الزيتوني خاصة عن طريق المهاجم سلامة القصداوي الذي لم يستغل توزيعة مروان الطرودي في الدقيقة 5 وصوّب بالرأس بجانب الأخشاب. الصدّيق جبنون ايضا اخفق في مناسبتين بعد سوء تمركز في محور دفاع الضيوف وطالبت الشبيبة بضربة جزاء اثر هجوم قاده جبنون بعد لمسه الكرة باليد من المدافع الناصر بن كعّاب في المناطق الدفاعية للهمهاما لكن الحكم ياسين حرّوش أمر بمواصلة اللعب رغم احتجاجات الجمهور واللاعبين على هذا القرار. الحذر مع المباغتة الضيوف عرفوا كيف يمتصون ضغط الشبيبة اعتمادا على خطة حذرة واستغلال المساحات للقيام بالهجومات المعاكسة عن طريق الثنائي الأجنبي «إيريك كاريكاري» و«فرانك أوليفي» اللذين شكلا خطورة كبيرة على دفاع الشبيبة. وقد تمكنا بفضل التوزيعات المليمترية لأنيس بن شويخة من صنع عديد الفرص السانحة للتسجيل ومغالطة الحارس صابر بن فرج في مناسبتين عن طريق «فرانك أوليفي» في الدقيقتين 20 و38 بنفس الطريقة ونفس السيناريو. بن شويخة يمرر ل«إيريك كاريكاري» وهذا الأخير يتسرب من الجهة اليسرى لخط دفاع الشبيبة ويوزّع ل«فرانك أوليفي» الذي استغل ضعف ثنائي المحور في المحاصرة الفردية ويصوّب بالرأس في شباك الحارس بن رجب. الحيدوسي يتفطن شكلت الجهة اليسرى لخط دفاع الشبيبة ممرا للضيوف خاصة عن طريق المهاجم «إيريك كاريكاري» لذلك قام المدرب سفيان الحيدوسي بإقحام المدافع محمد أمين الورغمي مكان المدافع الشاب علاء دحنوس خلال الشوط الثاني. ورقة رابحة وتغيير في محله ساهم في اعادة التوازن لخط الدفاع وكذلك اعطاء نفس جديد للخط الامامي حيث تمكنت الشبيبة من العودة في اللقاء وظهر الفريق أكثر انسجاما ليتمكن المهاجم سلامة القصداوي في الدقيقة 50 من مغالطة الحارس أنيس الزيتوني، وبعد دقيقة فقط أثمر ضغط الاغالبة هدفا ثانيا عن طريق المدافع محمد علي اليعقوبي الذي استغل بهتة وارتباكا في دفاع الهمهاما اثرركنية... هدف التعديل زاد في حماس اللاعبين وحماس الجمهور في المدارج الذي تحوّل غضبه وحزنه الى فرحة. أهداف مهدورة الشبيبة ظهرت بنسق قوي في الفترة الثانية وبعد التعديل فرض ابناء المدرب سفيان الحيدوسي سيطرة مطلقة على المباراة وتوفّرت ما لا يقل عن 3 فرص واضحة سانحة للتسجيل لكن الصدّيق جبنون وخاصة حسني الدردوري الذي أقحمه الحيدوسي كرأس حربة ثان الى جانب سلامة القصداوي تفننا في اضاعة أهداف سهلة بعد ان راوغ في مرة أولى الحارس الزيتوني وصوّب بجانب الأخشاب ثم صوّب بالرأس في مرة ثانية بعد تمهيد ممتاز من المدافع محمد أمين الورغمي لكن العارضة الأفقية حرمت الشبيبة من نقاط الفوز.