يستقبل اليوم النادي الصفاقسي حرس الحدود المصري في لقاء مداره ورقة العبور للمربع الذهبي لكأس «الكاف» المباراة سيحتضنها ملعب الطيب المهيري بصفاقس ابتداء من الساعة السابعة و10 دقائق مساء وهي مقابلة الامل الاخير بالنسبة لضيف «السي آس آس» الذي عادت له الروح بعد انتصارين متتاليين في البطولة المصرية على حساب كل من طلائع الجيش (2-1) والمصري (1-0) وبهاتين النتيجتين الايجابيتين يكون حرس الحدود قد تخلص من الضغط النفساني الذي كان يعاني منه بعد هزيمته أمام فتح الرباط على عكس النادي الصفاقسي الذي بعد انتصاره على نادي زاناكو الزمبي (2-1) مر بظروف صعبة بعد العثرتين المتتاليتين ضد جرجيسوقفصة لكن بفضل التفاف الهيئة المديرة والاحباء الغيورين سرعان ما تم تطويق الازمة العابرة فتم الاجتماع باللاعبين والاطار الفني وتحسيسهم بمسؤولياتهم وقد وعد الجميع بأن يكونوا عند حسن الظن ويعطوا كل ما عندهم ويمثلوا الكرة التونسية أحسن تمثيل. المباراة لن تكون سهلة باعتبار قيمة المنافس وحرصه على الانتصار لكن بالتركيز الكلي على المقابلة والعزيمة الفولاذية والروح القتالية فسيتحقق الهدف المنشود لكن الحذر واجب وعلى المدرب لوشنتر أن يعتبر من دروس الماضي وأن تكون اختياراته صائبة بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب دون عاطفة ولا محاباة وتبقى مصلحة النادي فوق كل اعتبار لتحقيق اغلى انتصار. نور الدين البكوش تحت مجهر المدرب كمال الزواغي: للنادي الصفاقسي أوفر الحظوظ... يعتقد المدرب الحالي للملعب القابسي كمال الزواغي ان النادي الرياضي الصفاقسي ينطلق بأوفر الحظوظ للفوز في لقائه اليوم ضد فريق حرس الحدود المصري بصفاقس مضيفا اذ الفريق المنافس قوي من ناحية الصراعات الثنائية. حول هذه المباراة يقول المدرب كمال الزواغي ان الفريقين سيسعيان الى الفوز لتحقيق المصالحة مع الجمهور وهو ما يجعلنا ننتظر مباراة حامية ومشوقة... وعن النادي الصفاقسي، قال: «ما نعرفه عن هذا الفريق أنه أصبح اختصاصيا في الكأس الافريقية وما يتميز به أنه يتألق قاريا أكثر من تألقه محليا ويعود ذلك الى كون الشارع الرياضي أصبح يعير أهمية أكبر الى المنافسة القارية وتركيز اللاعبين عليها بعد النجاحات التي أحرزها في هذه المسابقة في المواسم الفارطة ويواصل كلامه قائلا: المتتبع لنشاط هذا الفريق يقف عند التغييرات العديدة التي طرأت على تشكيلته هذا الموسم وخاصة على مستوى الدفاع وهو ما افقد المجموعة عنصر الانسجام كما ان الفريق تضرر من تراكم المقابلات بعد شهر رمضان وهو ما يفسر تعادليه الاخيرين في البطولة ضد قوافل قفصة والترجي الرياضي الجرجيسي. وفي خصوص المنافس، قال: «فريق حرس الحدود يحتل حاليا المركز التاسع في البطولة المصرية وقد شاهدته ولاحظت ان مردوده متواضع وقد يكون السبب خوضه مباريات على واجهتين (البطولة وكأس افريقيا). على أن النادي الصفاقسي مدعو الى ان يحتاط ويحذر المنافس القوي على مستوى الصراعات الثنائية في وسط الميدان لكن مشكلته تكمن في عدم الانسجام بين خطوطه الثلاثة كما يملك بعض المهارات في الخط الأمامي... وعن تكهناته، ذكر أنه يرشح النادي الصفاقسي. فريد كعباشي قالوا قبل اللقاء لسعد الدريدي: جهزنا أنفسنا على جميع المستويات وقد شحذت الهيئة المديرة وعلى رأسها السيد نوفل الزحاف عزائمنا وسنبرهن اليوم أن النادي الصفاقسي في صحة جيدة وسننتصر على منافسنا وبالتالي عدم انتظار رحلتنا إلى المغرب. معز علولو: ننطلق بأسبقية معنوية على منافسنا الذي سيلعب هو الآخر ورقة الهجوم مما سيسهل علينا مهمتنا وسنستغل المساحات الفارغة لتسجيل أكثر من هدف سنعمل على إسعاد أحبائنا بعد عثرتي جرجيسوقفصة وسنضع اليوم قدما في المربع الذهبي فلا خوف على النادي الصفاقسي. شاكر البرقاوي: لا خيار أمامنا سوى الانتصار في مباراة اليوم سنلعب بروح قتالية وبعزيمة قوية وسنحقق بإذن الله الانتصار صحيح أننا سنجد صعوبة لكن خبرتنا في مثل هذه المناسبات هي التي ستحدث الفارق وسنعمل على إعادة الابتسامة إلى أحبائنا بتحقيق الانتصار مع الإقناع والإمتاع. جاسم الخلوفي: إني سعيد جدّا بدعوتي مجددا للمنتخب الوطني لكن هذه الفرحة لن تكتمل إلا مساء اليوم بعد فوزنا على حرس الحدود المصري. لا أنكر أن المباراة سوف لن تكون سهلة وعلى هذا الأساس نحن مطالبون بالانضباط فوق الميدان وتطبيق تعليمات الإطار الفني واللعب دون حسابات مع مضاعفة مجهوداتنا وسنحقق الانتصار. فاتح الغربي: لقد وصلنا الآن إلى مرحلة هامة ومتقدمة وليس مسموحا لنا بالتعثر باعتبار أن مقابلة اليوم هي بوّابة العبور للدور نصف النهائي صحيح أن روتينية المباريات أثرت على مردودنا لكننا مطالبون بالانتصار وتجاوز عقبة حرس الحدود بسلام وسنحقق ذلك بإذن الله. الناصر البدوي (رئيس فرع كرة القدم): لقد جهّزنا الفريق كما ينبغي وقمنا بإعداده نفسانيا وإن ثقتنا كبيرة في أبنائنا الذين سيشرفون اليوم كرة القدم التونسية لا أنكر أن المباراة ستكون صعبة لا سيما وأن المنافس محترم الإمكانات لكننا مطالبون بإدراك المربع الذهبي وبالتالي فلا خيار أمامنا إلا الانتصار.