أراد أحد أحباء الترجي التونسي الاحتفال بنجاته من الايقاف بعد أن ألقى بشمروخ في مقابلة باجة والترجي الماضية، لكن احتفاله انتهى بايقافه من جديد صحبة شابين آخرين في قضية أخرى وفق ما جاء في تصريحاتهم أمام الباحث في باجة. ومن المفترض مثول المشجع اليوم للمحاكمة (بمفرده) في قضية الشمروخ على أن يمثل مع الاثنين الآخرين لاحقا للمحاكمة في القضية الثانية. ووفق ما أمكن جمعه من معلومات فإن شابا (25 سنة) كان قد رمى شمروخا بمناسبة لقاء الأولمبي الباجي والترجي التونسي في باجة احتفالا بفوز فريقه (الترجي) فتمّ ايقافه اثر المباراة والتحرير عليه في مركز باجةالمدينة وبإذن من ممثل النيابة العمومية بابتدائية باجة تمّت إحالته للمحاكمة بحالة سراح. فرح الشاب كثيرا لنجاته من سجن الايقاف ومن الغد (بعد المباراة بيوم) حلّ شقيقه وصديق له ضيفين على مدينة باجة وقرّر ثلاثتهم الاحتفال بهذه النجاة واحتسوا كمية من الخمر قبل التوجه الى مغازة عامة حيث تناولوا الجبن وبعض المواد الغذائية الجاهزة للأكل. ولما تفطن صاحب المغازة للأمر أبلغ أعوان الشرطة. حلّ الأعوان بالمغازة وأدركوا شابين من الثلاثة المذكورين داخل المغازة في حين لاذ الثالث بالفرار وقد قام أحدهم باتلاف أحد الأجهزة المعدّة للاستخلاص (كاسة). اقتاد أعوان الشرطة الشابين واقتفوا أثر ثالثهما حتى أمكن لهم في ظرف وجيز إلقاء القبض عليه. وبعد التحرير عليهم أذن ممثل النيابة العمومية بابتدائية باجة بايداعهم سجن الايقاف الى حين مثولهم للمحاكمة من أجل ما اقترفوه بالمغازة العامة في حين يمثل مشجع الترجي اليوم للمحاكمة من أجل الشمروخ.