انقاد فريق القوافل خلال الجولة الأخيرة الى هزيمة جديدة لترتفع الحصيلة الى 4 هزائم حتى الآن من جملة 6 لقاءات ولم ينتصر زملاء حمزة الأدب إلاّ خلال اللقاء الافتتاحي أمام حمام الأنف في 23/8/2010، ومنذ ذلك التاريخ غابت النتائج الايجابية عن مركب 7 نوفمبر بقفصة. وجود الفريق في المرتبة الأخيرة بأربع نقاط خلّف ردود فعل كثيرة وأسئلة عديدة حول مستقبل الفريق وأكثر من سؤال بات يطرح بإلحاح داخل مركب قفصة منها هل أن الرصيد البشري للقوافل قادر على تأمين انطلاقة موفقة أم أنه لزام على الفريق انتظار فترة «الميركاتو الشتوي»، لاصلاح ما يمكن اصلاحه وهل أن أزمة النادي المادية وراء كل ما حدث في المدّة الأخيرة والذي كان له الانعكاس السلبي على المجموعة والنتائج الحاصلة؟ 4 هزائم و4 نقاط لعب الفريق حتى الآن 6 لقاءات رسمية انتصر في واحدة وانهزم في 4 وتعادل في مباراة وحيدة وتبقى الملاحظة البارزة هي قبول الفريق للأهداف في كل اللقاءات التى دارت حتى الآن لتكون الحصيلة 4 هزائم و4 نقاط فقط في رصيد النادي على مجموع 18 نقطة ممكنة. رزنامة قاسية في بداية المشوار وضعت الرزنامة هذا الموسم فريق القوافل في مواجهات صعبة منذ البداية والفريق واجه إلى حدّ الآن كل فرق المقدمة الترجي الرياضي التونسي النجم الساحلي الملعب التونسي والنادي الصفاقسي وهو ما جعل الفريق ينحني في أغلب المواجهات. لعنة الاصابات تلاحق الفريق عامل آخر أثر سلبا على المردود والنتائج الحاصلة هو تلاحق الاصابات التي يصعب تعويضها في ظل رصيد بشري متواضع. فالفريق مثلا خسر خدمات العمراني قبل اللقاءات الثلاثة الأخيرة في الخط الأمامي وكذلك المدافع الجزائري وهو ما أثر سلبا في النتائج.