«ضبطتها تخونني على فراش الزوجية» عبارة اعادها شاب اول امس امام احدى الدوائر الجناحية بالقصرين حيث مثل لمقاضاته من اجل الاعتداء بالعنف الشديد على قرينته مسببا لها اضرارا جسدية. وتفيد اطوار الواقعة كما سردها المتهم امام المحكمة انه عاد خلال الاسبوع الفارط في غير وقت عودته الى منزل الكائن بالقصرين ولما فتح الباب فوجىء بزوجته في أحضان شاب آخر على فراش الزوجية وعوض القبض على العشيق انهال ضربا على زوجته دون ان يقيم دليلا على خيانتها فاتجهت الزوجة الى اقرب مركز للامن وتقدمت بشكوى ضد زوجها مستظهرة بشهادة طبية تثبت تعرضها إلى العنف فتم ايقافه واحالته على المحكمة من اجل الاعتداء على القرين ولدى مثوله امام هيئة المحكمة أنكران يكون قد اعتدى بالعنف على زوجته رغم ضبطها في أحضان شاب آخر على حد تعبيره في غرفة نومه واعتبر ان ما اقدمت عليه زوجته محاولة منها للهروب من اتهامها بالخيانة الزوجية. وقد جاراه محاميه في ذلك ملاحظا ان الشهادة الطبية التي قدمتها الزوجة مدعية الضرر لا تعد دليلا نظرا إلى أنها صادرة من طبيب خاص بمقابل مادي مطالبا على هذا الاساس القضاء بعدم سماع الدعوى خاصة ان الشاكية لم تحضر للتاكد من صحة ما قالته في المحضر من ناحية والتاكد من آثار العنف من ناحية ثانية غير ان المحكمة رأت تأجيل النطق بالحكم الى آخر الجلسة.