تحت اشراف وزارة السياحة وبدعم من الجامعة التونسية للنزل تحتضن تونس على مدى يومين (الثلاثاء والاربعاء)المقبلين أيام «عالم النزل» وذلك بفضاء أحد النزل الفخمة بضاحية قمرت شمال العاصمة. بحضور السيد جاك «تيروقروسا» (jacques terregrossa) المستشار الاقتصادي بالسفارة الفرنسية بتونس تحدث السيد «جون بارير» الرئيس المدير العام للمؤسسة الاوروبية لعالم النزل عن هذا الصالون الذي رأى فيه أنه دعوى مفتوحة ليس لمختص القطاع السياحي فحسب بل والصحي أيضا للحصول على الخبرة والجودة والسعر دون الحاجة الى التنقل بين المؤسسات الأوروبية لأن هذه المؤسسات ستكون على مدى يومين بين يدي المحترفين داخل تونس. وأضاف السيد جون التونسي المولد أنه ورغم اقامته الدائمة في فرنسا الا أن الحنين يأخذه دوما الى حيث ولد وأنه عاد مثقلا بخبرة الاعوام العشرة في مجال اختصاصه في السياحة والتجهيزات السياحية وكذلك تجهيزات المؤسسات الصحية من أجل اضافة جديدة للقطاع السياحي مشيرا بالقول «هذا الصالون الذي سيشهده أحد النزل الكبرى على مدى يومين سيكون بمثابة الحلقة المباشرة بين المستثمر ومالك المنتوج بحيث لن يكون هناك وسيط بين الطرفين هذا اضافة الى نوعية المنتوج الذي يتضمن بدوره 3 أصناف المميز جدا والمميز والعادي حتى يكون المعروض في متناول كل أنواع المؤسسات السياحية من صنف 5 نجوم الى نجمتين»... طن من التجهيزات «الخطوط التونسية مشكورة ساهمت بدورها في انجاح هذا الصالون حيث أنها قامت بنقل قرابة الطن من التجهيزات الى تونس لعرضه للعموم». مضيفا السيد جون العارضون وعددهم 13 عارضا من فرنسا وواحد من بلجيكيا سيعرضون مختلف منتوجاتهم القطنية والخاصة بالاضاءة وبيوت الاستحمام والخشب والمواد الصحية مباشرة للمحترفين في مجال الفندقة بمعنى أن المحترف لن يحتاج الى الذهاب الى أوروبا للتسوق باعتبار أن أوروبا هي بين يديك من المنتج الى المستهلك. مصنع خاص بتونس وردا على سؤال «الشروق» حول ما اذا كانت مثل هذه الصالونات التي تفتح باب تقريب المسافات بين المستهلك التونسي في قطاع التجهيز (المستثمرين) والمنتج الأوروبي قد تؤثر سلبا على شركاتنا المحلية باعتبارها ستكون منافسا قويا اجاب السيد جون بالقول: «لسنا منافسين بقدر ما نحن مكملين لما هو موجود سيكون هذا المجال مفتوحا للجميع وليس حكرا على أحد ثم ان أحد أهم الماركات العالمية اليوم بباريس ستفتح لها مصنعا مهما في تونس حيث يمكن هذا الامر من فتح سوق جديدة للتجارة والشغل محليا.» مفتاح الاقتصاد وذكر السيد جاك «تيروقروسا» في كلمته كيف أن مفتاح الاقتصاد في تونس هو السياحة وأن تونس تستقطب مليونا ونصف سائح فرنسي في الوقت الذي تستقطب فيه فرنسا 70 مليون سائح وهي الوجهة الأولى عالميا للسياحة لكن الفرنسيين وجهتهم الأولى هي تونس وأن السائح الجيد والسعيد هو ذاك الذي يدفع ومن ثم يعود مجددا وكيف أن تونس تزخر بالمناطق السياحية الهامة حيث أن الدعوة الى تجديد فضاءاتها الفندقية ضرورة تحتمها عملية التجدد مع الترفيع في الأسعار لتكون موازية لتلك الخدمات». صالون الفندقة مفتوح للمحترفين واصحاب المشاريع الاقتصادية والصحية ايضا سيفتح يوم الثلاثاء القادم برعاية سفير فرنسا السيد «بيارمونا» وتحت اشراف وزارة السياحة بتونس.