في غمرة الأفراح العارمة التي شهدتها العاصمة ليلة الاثنين بعد ترشح فريق الترجي الرياضي إلى الدور النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية شاءت الأقدار إلا أن تفسد على عائلة الغريسي (قبلي) هذه الفرحة بعد تعرّض فيصل الغريسي إلى حادث مرور على مستوى منطقة السخيرة في ساعة باكرة من صباح الاثنين عندما قفل عائدا إلى قبلي رفقة ثلاثة من رفاقه في سيارتهم الخاصة وقد أدى هذا الحادث إلى وفاة فيصل الغريسي في الوقت الذي تعرض فيه رفاقه إلى إصابات مختلفة. يذكر أن فيصل الغريسي ورفاقه من أحباء الترجي الرياضي تحولوا خصيصا إلى العاصمة لمشاهدة مقابلة فريقهم أمام الأهلي ويشتغل فيصل (30 عاما) كعامل يومي وقد توفي تاركا وراءه زوجته بالإضافة إلى ولدين (يوسف 4 سنوات) و(نجيب 8 أشهر) حسب ما أفادنا به ابن خالته علي الشهباني الذي قال إن المرحوم عرف بعشقه المجنون للأصفر والأحمر وهو ما ترك حزنا عميقا لدى فئات عريضة بالجهة.