بعد نفض اليد من المعركة الإفريقية بإبعاد الأهلي المصري وضرب موعد مع مازمبي في النهائي عادت شهية التهام النقاط المحلية للعناصر الترجية بما يجعلها تطارد فوزا جديدا... فهل تقدر على ذلك في حوار اليوم أمام النادي الصفاقسي؟ الإجابة يحملها مسؤول ولاعب واثنان من جماهير «المكشخة»... رياض بالنور (رئيس فرع كرة القدم بالترجي): نملك رصيدا ثريا... ندرك في إدارة الترجي منذ البداية أن الموسم سيكون صعبا وماراطونيا لذلك كانت انتداباتنا على هذا الأساس فبالنسبة لنا ليس هناك ارتجال، ومن المؤكد أن الإطار الفني سيستفيد من ثراء الرصيد البشري في لقاء اليوم، قدر الترجي أن يبحث عن الانتصارات في كل المباريات وعلى جميع الواجهات ولنا الثقة الكاملة في لاعبينا لتحقيق ذلك بإذن الله. محمد علي بن منصور: مباراة صعبة... قدر الترجي هو التواجد على جميع الواجهات وإعطاء كل المباريات الأهمية التي تتطلبها بالنسبة لنا مباراة اليوم لا تقل أهمية عن أي مباراة أخرى فالترجي يريد المراهنة كالعادة على جميع الألقاب الممكنة والبطولة تبقى من أهدافنا ولا يمكن بأي حال أن تلهينا التزاماتنا القارية عن الالتزامات المحلية وذلك رغم الإرهاق والنسق المرتفع، مباراة اليوم ستكون صعبة بالنظر لاسم المنافس وكذلك ظروف اللقاء لكن بإذن الله سنكون في مستوى المهمة لأن هدفنا هو إحراز نقاط الفوز للمحافظة على مركزنا في طليعة الترتيب وهو عامل هام معنويا قبل خوض نهائي رابطة الأبطال أظن أن الفريق والمجموعة عموما لديها من الإصرار ما يؤهلها لتجاوز هذه الغصرات بنجاح إن شاء الله سيكون الفوز من نصيبنا. محمد الهادي السبعي (حب): لن نتوقف... الترجي قاطرة لن تتوقف بإذن الله وكل المباريات تهمنا سواء الخارجية أو المحلية وتلك قوة الترجي فكل مباراة تعطيها أهميتها لأن ذلك قدر الأندية الكبرى لا مفر من الانتصار لمواصلة السلسلة وللمحافظة على رصيد الثقة الذي يمتلكه الفريق قبل مباراة ذهاب نهائي كأس رابطة الأبطال وإن شاء الله لن يفلت الانتصار من الترجي رغم صعوبة المباراة وقيمة المنافس. محمد الطرودي (محب) أتمنى أن ترحمنا جامعة الكرة بعض الشيء وأن تستوعب أن الترجي يخوض نهائي رابطة الأبطال باسم تونس لذلك نتمنى أن يتم تحوير الرزنامة لتفادي الإرهاق المفرط للاعبين بالنسبة لمباراة النادي الصفاقسي هي سوبر إفريقي تونسي تونسي نتمنى أن يتحقق بالفعل وأظنها أفضل إعداد لمباراة مازمبي يجب أن يتواصل مشوار الانتصارات ضمانا للحضور المعنوي للاعبين وأظن أن الرصيد البشري للترجي كفيل بتحقيق ذلك إن شاء الله. ٭ معز بوطار عائلة النادي الصفاقسي: الاحباء محترزون واللاعبون والمسؤولون على الفوز يصرّون هل سينجح النادي الصفاقسي غدا في وضع حد للسلسلة الوردية لزملاء اينرامو ويكبّده أول هزيمة له في الموسم ام أن الترجي سيعطل زحف النادي الصفاقسي الذي يطمح للعب الأدوار الأولى خلال هذا الموسم بعد خمس سنوات من الجفاء؟ جملة من التساؤلات طرحناها على المسؤول والمحب واللاعب فكانت الأجوبة التالية: ٭ الناصر البدوي: (رئيس فرع كرة القدم): من الصعب ان يجيبك مسؤول عن الاسئلة التي طرحتها وعن مجريات مقابلة في حجم مباراة اليوم التي ستجمع فريقين عريقين لهما تاريخهما وخبرتهما اقليميا وافريقيا ووطنيا فالمقابلة عبارة عن عرس كروي فيها الفرجة والامتاع وأعتقد ان الجمهور الحاضر سيتمتع بأمسية كروية شيقة بإمضاء فريقين ممتازين ومع ذلك وبقطع النظر عن مجريات المباراة ومهما كان اسم المنافس فقد جهزنا أنفسنا لتحقيق الانتصار ولاشيء غير الانتصار فهناك اسم النادي الصفاقسي في الميزان. وقد تحوّلنا من أجل الدفاع عن ألوان نادينا وسنعطي كل ما عندنا وسنقدم مقابلة تليق بسمعتنا وسنترك بصمتنا في ملعب رادس وسنلعب من أجل الانتصار لتدارك ما فاتنا وخلاصة القول فلكل مباراة حقيقتها. ٭ فخر الدين قلبي (لاعب): أعتقد ان مباراة اليوم من فئة ست نقاط وليس مسموحا لنا بإضاعة الفرصة امام منافس مباشر وبالتالي تقليص الفارق الذي يفصل بيننا من 4 نقاط الى نقطة واحدة. صحيح ان الترجي فريق كبير وقوي شأنه شأن النادي الصفاقسي لكننا لا نهابه وننطلق معه بنفس الحظوظ للفوز بنقاط الفوز وبقطع النظر عن اسم المنافس ومكان اجراء المباراة فإن المفتاح هو التركيز الكلي على المقابلة والحضور الذهني ومع ذلك فنحن مطالبون بالانتصار لإعادة الثقة في أنفسنا. ٭ خليل القرمازي (صيدلاني): مقابلة اليوم كسابقاتها ستكون صعبة على الفريقين المتقابلين وأعتقد ان المعنويات المرتفعة لأبناء باب سويقة هي التي ستحدث الفارق لكن النادي الصفاقسي سيرفع شعار «الهزيمة ممنوعة» لا أنكر ان الترجي يمر حاليا بفترة انتعاش لا مثيل لها وهو الأكثر استعدادا من النادي الصفاقسي حتى لا أقول «الأقوى» لكن بالقليب والعزيمة مع خطة تكتيكية ناجعة سيفرض النادي الصفاقسي نفسه كما بإمكان ابناء لوشنتر ان يستغلوا حالة التعب الذي عليها فريق الترجي بعد مقابلتهم البطولية امام الاهلي المصري للانتصار ويبقى مشكل النادي الصفاقسي الانحلال الدفاعي والعقم الهجومي وأعتقد ان نتيجة التعادل منطقية وأقرب الى الواقع. ٭ المنذر الرباعي (أعمال حرة): النادي الصفاقسي جاهز وكذلك الشأن بالنسبة للترجي لكن في أغلب الحالات فإن مباريات القمة لا تخضع للأحكام المسبقة وما أتمناه ان يتقابل الفريقان في«السوبر» الافريقي وأن يفوز كل فريق بكأسه الافريقية ومادمنا نتحدث عن مباراة البطولة التي ستجمع الفريقين المذكورين فأعتقد انها ستكون مقابلة قمة بأتم معنى الكلمة فيها الفرجة واللعب الجميل والمفتوح وفيها الأهداف ايضا واحقاقا للحق فإن الترجي يصعب حاليا على اي فريق ان يوقف زحفه. أملنا ان يعود النادي الصفاقسي بنتيجة ايجابية اذا أخذنا بعين الاعتبار الفوارق في موازين القوى والامكانات المتواضعة للاعبي السي.آس.آس الذين مازال ينتظرهم عمل كبير على مستوى محور الدفاع والهجوم وأقولها صراحة فإن الانتصار على الترجي سيكون صعبا لكنه ليس مستحيلا وأن نتيجة التعادل هي الأقرب الى الواقع. ٭ نور الدين البكوش تحت مجهر محمد الكوكي: الأسبقية للترجي... ولكن... «بشكل أو بآخر فإن المباراة تعتبر صعبة على النادي الصفاقسي وخاصة بعد خوضه لمباراة قارية في المغرب وفي المقابل فإن الترجي الذي بدوره خاض مباراة أصعب وذلك أمام الأهلي وبعد فوزه وتأهله للدور النهائي تعتبر مهمته أيسر باعتبار أنه سيجري اللقاء على قواعده وأمام جمهوره وبروح «انتشائية» وانتصارية في نفس الوقت غير أنّ المسألة تبقى خاضعة للدور الذي سيقوم به خط الوسط من هذا الفريق أو من ذاك سيما وأن الترجي حاليا يمتلك العناصر المتوهجة بالعطاء وبروح البذل والإصرار على الانقضاض المبكر على الكرة قبل منافسه وفي المقابل فإن النادي الصفاقسي يمتلك خط دفاع متماسك خلافا للترجي وقد يكون خير مساعد لخط وسطه والإعلان عن بداية الهجومات من الوراء وخاصة المعاكسة منها التي عادة ما تكون ناجعة... وبالتالي فإنّ الأسبقية على المستوى المعنوي للترجيين وتبقى له أيضا فنيا غير أن الضيوف بشكل أو بآخر قادرون على المباغتة بعيدا عن الصخب والضجيج في حين أن المهاجم الكبير لفريق باب سويقة «مايكل إينيرامو» يبقى خطيرا على الخط الخلفي للضيوف رغم تماسك عناصره وصلابتهم». ٭ علي الخميلي طبق الأسبوع: عقيد رشيق وطارق أنيق المنافسات بين الكبار تبقى راسخة في الذاكرة والوجدان لذلك تعودنا مع إطلالة كل حوار تقليدي الرجوع لمخطوطات الماضي للوقوف على بعض الذكريات الجميلة. أول مباراة بين النادي الصفاقسي والترجي الرياضي دارت يوم 4 سبتمبر 1955 بملعب أندري جيو أي ملعب الشاذلي زويتن حاليا وفاز فريق باب سويقة برباعية نظيفة ونال مهاجمه عبد الرحمان بن عزالدين شرف تسجيل أول هدف في هذه المواجهات ومنذ ذلك التاريخ تقابل الفريقان 108 مرات وكان الفوز حليف الترجي الرياضي 47 مرة مقابل 22 للنادي الصفاقسي و39 تعادلا وسجل فريق باب سويقة 144 هدفا مقابل 92 لفريق الجنوب. عشّاق الشباك حافظ المرحوم محمد علي عقيد هداف المنتخب والنادي الصفاقسي سابقا على طليعة الهدافين في مقابلات العملاقين برصيد 9 أهداف ثم نجد مهاجم الترجي الرياضي عبد المجيد التلمساني (8) وساحر الأجيال حمادي العقربي (7) تماما مثل مهاجم الترجي المتألق زبير بوغنية. ثنائيات وثلاثيات أوّل ثنائية في هذه الأطباق الكروية الشهية كانت بإمضاء مهاجم الترجي الرياضي عبد الرحمان بن عزالدين يوم 4 سبتمبر 1955 وخلال هذه المواجهات وقع تسجيل 17 ثنائية ويبقى الامتياز لهداف الترجي الرياضي سابقا عبد المجيد التلمساني الذي سجل ثلاثيتين في موسمي 5758 و5859 طارق في البال يبقى امبراطور الكرة الإفريقية طارق ذياب صاحب الرقم القياسي في عدد المقابلات التي لعبها في هذه المواجهات (26) ثم نجد محمد بن محمود من الترجي الرياضي (24) ومن النادي الصفاقسي حضر الحارس السابق للمنتخب الوطني والنادي الصفاقسي عبد الواحد بن عبد الله هذا العرس في 22 مناسبة. الهدف رقم 200 للسويح عرفت مباراة الذهاب لموسم 20012002 تسجيل الهدف رقم 200 في هذه المنافسات الشيقة والطريف أن صاحب هذا الهدف هو نجم النادي الصفاقسي سابقا اسكندر السويح الذي سجله بألوان الترجي الرياضي ضد فريقه الأصلي. المواسم الأخيرة بالأرقام موسم 20042005: النادي الصفاقسي الترجي الرياضي (21) و(00) موسم 20052006: النادي الصفاقسي الترجي الرياضي (13) و(12) موسم 20062007: النادي الصفاقسي الترجي الرياضي (00) و(12) موسم 20072008: النادي الصفاقسي الترجي الرياضي (00) و(02) موسم 20082009: النادي الصفاقسي الترجي الرياضي (13) و(00) موسم 20092010: النادي الصفاقسي الترجي الرياضي (04) ثم (13)