منذ أسبوعين تقريبا صنع النجم الساحلي الحدث عندما عانق مدربا جديدا هو الثاني في هذا الموسم وقد لا يكون الأخير الذي يقع تغييره في فريق اضحى من الاختصاصيين في تغيير المدربين. ولئن أصبحت المسألة عند البعض عادية لا تتعدى حدود المنطق فإن تقديراتها تفاوتت لدى البعض الآخر، ودون العودة الى حيثيات إقالة المغربي محمد فاخر فإن الحديث عن انتداب منذر الكبير بديلا له مازال متواصلا على اعتبار تمسك النجم الساحلي بالتعاقد مع أسماء كان عبورها بجوهرة الساحل مميّزا على غرار خالد بن ساسي وبيت هامبورغ قبل التعاقد مع منذر الكبير لمدة عام ونصف كما أفادنا بذلك رئيس فرع كرة القدم والناطق الرسمي للنجم السيد شكري العميري تصديقا لما أشار اليه رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون في ندوته الصحفية الأخيرة لتنتهي حلقة مشاكل «ليتوال» بقدوم الكبيّر ويصبح الفريق مجبرا على التراهن على مختلف الألقاب بالنظر الى الانتدابات القياسية التي تمت في الصائفة الماضية. كمال القلصي مديرا فنيا لأصناف الشبان حرصا من القائمين على حظوظ النجم الساحلي على ارساء تقاليد جديدة في التأسيس للحاضر والمستقبل... وفي نظرة فاحصة تهدف الى مزيد «تفعيل» دور الإدارة الفنية لأصناف الشبان على النحو الذي يتجاوب مع الطموحات الكبيرة لفريق جوهرة الساحل تم أول أمس التعاقد مع المدرب كمال القلصي للاشراف على الإدارة الفنية لكل أصناف فرع كرة القدم بعد ارتقاء زميله منذر الكبير الى الأكابر وهو اختيار يترجم بعمق صدق الإرادة في ضخ مقومات العمل الذي يقطع مع الارتجال ويؤسس لنظرة استشرافية عميقة تهدف الى التعامل مع عدة ملفات بأساليب علمية متطوّرة على غرار البرمجة والعمل القاعدي والانتدابات وقد اختار مسؤولو النجم كمال القلصي استنادا الى نجاحه في مثل خطته مع النادي الافريقي ويبقى التعاقد معه توجها سليما بالرغم من أنه جاء على حساب أبناء الجمعية الذين تم مرة أخرى تجاهلهم الأسباب لا يعلمها الا رئيس الجمعية الدكتور حامد كمون الذي غالبا ما أعتمد مقاييس معينة عند كل انتداب لاعب او مدرب او مسؤول.. شكري عيسى مساعدا للزواغي من جهة أخرى نشير الى أن الهيئة المديرة وبعد اقالة مدرب الأواسط فرحات بوقديدة وتعويضه بقيس الزواغي فقد قررت ايضا اعفاء المدرب المساعد زين السلطاني وتعويضه بشكري عيسى وقد انطلق هذا الثنائي منذ أول أمس في عمله.