حكايتها مع كرة الطاولة طويلة وتفاصيلها كثيرة والبداية كانت من داخل اسوار فريق العنقود الذهبي بقرنبالية حيث ساهم الثنائي وليد عبيد وسمير الصفراوي في صقل موهبتها لتصبح في ظرف وجيز إسما لامعا ومتألقا في هذه الرياضة بل وساهمت في اشعاع فريقها والجهة بأكملها من بوّابة الألقاب التي أحرزتها اللاعبة ألفة القني قبل ان تنفجر أزمة بينها وبين فريقها ليس لاختلاف في الأهداف والطموحات وإنما الخلاف سببه المال بل مبلغ زهيد قدرة 30 دينارا !!! لأنه في هذه الرياضات لا مجال للحديث عن الملايين بل الأمر يتعلق بحفنة من المليمات فحسب. «الشروق» ارتأت ان تتحدث الى اللاعبة ألفة القني بالرغم من تواجدها حاليا في صفوف المنتخب الوطني بمصر للمشاركة في الدورة العربية للاعبين الجامعيين فأكدت ما يلي: «كل ما حدث ان الخلاف مع فريقي كان بسبب مبلغ مالي زهيد قدره 30 دينارا فقد طالبت بالترفيع في المنحة المخصصة لي والتي قدرها 100 دينار لتصبح في حدود 200 دينار لكن الفريق اقترح مبلغا قدره 170 دينارا اي ان الاختلاف وقع بخصوص 30 دينارا وربما كنت سأوافق على مقترح الفريق والاكتفاء بالحصول على 170 دينارا فحسب ولكن المفاجأة الكبرى حدثت عندما تكلّم أحد المسؤولين واقترح إضافة 10 دينارات أخرى وهو ما حزّ في نفسي كثيرا فأنا لست من الشحاذين حتى أتقبل امرا كهذا وانه من المؤسف ان توجه الى شخصي عدّة اتهامات أخرى فقد اتهمني بعضهم بسوء السلوك تجاه بعض المسؤولين وهذا أمر عار من الصحة ولا يمكن ان يصدر عنّي.. هذا بالاضافة طبعا الى اشكال آخر والمتعلق بالإجازة فأنا لم أقدم على إمضاء اجازتي خلال الموسم الماضي.. علما وأنني على استعداد لمواصلة المشوار مع فريقي خلال هذا الموسم وهو ما أقوم به بمجرد عودتي من مصر غدا بعد إنهاء مشاركتي مع المنتخب وحصولي على الميدالية الفضية..».