مثلما أشرنا في أعدادنا السابقة عمل فريق «بوقرنين» على استغلال الكرات الثابتة قدر الإمكان خلال مقابلته أمام مستقبل المرسى على أرضية ملعب «الشتيوي» وتمكن زملاء بن شويخة من الظفر بنقطة ثمينة ولو أن الفريق كان أمام فرصة سانحة للعودة إلى الضاحية الجنوبية بنقاط الفوز لولا ضربة الجزاء التي أهدرها متوسط ميدان الفريق أحمد حرّان ومع ذلك يمكن اعتبار هذه النتيجة إيجابية خاصة في ظل الصعوبات التي واجهت الفريق بسبب الأرضية الرديئة للملعب. من جهتها فكرت الهيئة المديرة للنادي صرف منحة قدرها 200 دينار لكل لاعب بعد هذا التعادل حسب ما أفادنا به السيد نبيل بلحاج مرافق الفريق الأول كما أن الهدف من هذه المنحة يتمثل في شحذ همم اللاعبين قبل مواجهة ترجي جرجيس الأسبوع القادم في إطار كأس تونس والتي ستحتضنها عاصمة الزياتين. 6 حصص بدنية ارتأى المعد البدني للفريق خليل عبيد منح 48 ساعة كراحة سلبية لجميع اللاعبين وسيخصص عبيد 6 حصص للجوانب البدنية طيلة هذا الأسبوع حتى يكون الفريق في أوج استعداده البدني في ظل المقابلة الصعبة التي تنتظره والتي يتطلع فريق «بوقرنين» من خلالها إلى اقتلاع بطاقة الترشح حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما انسحب الفريق بصفة مبكرة من سباق الكأس أمام النجم الرياضي الخلادي. تربص مغلق دائما في إطار استعداد الفريق لمقابلة الكأس أمام ترجي جرجيس أفادنا السيد نبيل بلحاج أن الفريق يفكر مبدئيا في التحول على متن الطائرة إلى جربة يوم السبت القادم مع إمكانية اعتماد خيار آخر وهو التحول إلى جربة يوم الجمعة على متن الحافلة الخاصة بالفريق وذلك حسب ما سيقرّره الإطار الفني بقيادة دراغان زيكتوفيتش. الإطار الفني يتابع مقابلات المنافس تحصل الإطار الفني على عدّة أشرطة مسجلة لمقابلات ترجي جرجيس الخاصة بهذا الموسم واستغل دراغان ومساعده عبد الرحمان المسكيني والمعد البدني خليل عبيد ومدرب الحراس عادل بن منصور يوم الأحد الماضي لمشاهدة هذه المقابلات للوقوف على أبرز نقاط المنافس فوق ميدانه. المهذبي والمسعودي في الموعد استعاد الفريق خدمات الثنائي أمين المهذبي ووليد المسعودي بعد أن تغيبا عن مقابلة مستقبل المرسى بسبب الإقصاء والإنذار الثالث على التوالي.