لأن مواجهة النادي الافريقي تختلف عن لقاء أمل حمام سوسة في نطاق تصفيات كأس تونس فإن الجهاز الفني شرع في التحضير لموعد السبت القادم وأصبح في حكم المؤكد أن يعتمد النجم على تشكيلة مغايرة ودخول أسماء جديدة منذ البداية واعتماد خطة مختلفة للتي لعب بها الفريق يوم السبت الماضي لأن حرص النجم أكبر هذه المرة ليس لأن المنافس هذه المرة أقل خطورة من الافريقي بل لأن أهمية المباراة كبيرة ثم ان النجم «مشتاق» للكأس ومطالب بالذهاب أبعد ما يكون في هذه المسابقة. من جهة أخرى أبدت الأسرة الموسعة للنجم حرصا كبيرا على طي صفحة الجولة الماضية بما فيها من جوانب داخلية وخارجية والمطالبة أكثر من أي وقت مضى بالالتفات الى المرحلة القادمة لما يتطلبه الوضع من وقفة جماعية والتفاف كلي حول الفريق حتى لا يصاب بأزمة ثقة. الفريق خسر ثلاث نقاط ولم يخسر بطولة لذا لا يجب تهويل ما حدث يوم السبت الماضي بل المطلوب العمل على تدارك النقائص بكل أشكالها حتى يستعيد الفريق توازنه المعهود. الانذار الثالث لعبد النور سيكون النجم يوم السبت القادم وأمام أمل حمام سوسة محروما من خدمات المدافع أيمن عبد النور الذي جمع في رصيده ثلاثة انذارات وهكذا لم يسعف الحظ عبد النور باعتباره كان ينتظر سقوط انذار بعد مباراة النادي الافريقي الأخيرة بعد أن بقي بدون انذار في المباريات الماضية. هل يأخذ المثلوثي مكانه في المرمى؟ حسب الحصة التدريبية الأخيرة فإن الحالة الصحية للحارس أيمن المثلوثي تبشر بكل خير ويبقى أمر مشاركته في مباراة الكأس في نهاية هذا الأسبوع رهين استعداداته البدنية والأكيد أن منذر الكبير سيستنجد بهذا الحارس ويدخل ذلك في نطاق الرجة النفسية التي يريد الجهاز الفني ادخالها على الفريق بعد الهزيمة الموجعة ليوم السبت الماضي. الفالحي جاهز تعزيز آخر ستشهده تشكيلة النجم مقارنة بتركيبة الجولة الماضية ويتمثل في عودة المدافع رضوان الفالحي الى محور الدفاع بعد أن استوفى عقوبة الاقصاء الذي تعرض له في مباراة الجولة قبل الماضية ضد شبيبة القيروان. أوراق كثيرة بعودة أيمن المثلوثي ورضوان الفالحي ومن قبلهما بسام بولعابي سيكون للمدرب منذر الكبير عدة أوراق مهمة في مجموعته خاصة على مستوى خط الدفاع ولا شك أنه يعلم علم اليقين أنه يتحتم عليه حسن الاختيار قبل مباراة السبت للخروج بتأهل للدور الموالي في تصفيات الكأس حتى يعيد جانبا من الثقة الى الجميع. أدامس لاعب «مدارج»؟! كلام كثير يدور هذه الأيام حول وضعية المهاجم الغاني صديق أدامس الذي ظل خارج الحسابات حتى بعد تغيير المدرب محمد فاخر بمنذر الكبير ومثلما كان منتظرا فإن هذه الوضعية لم تمر في الخفاء حيث ذكر لنا مصدر عليم أن هذا اللاعب أصيب بالاحباط ذلك أنه مل القبوع في المدارج منذ عودته الى صفوف النجم مما اثر في معنوياته اذ لم يكن يتصور أنه سيكون لاعب «مدارج» بامتياز وهو رأي المواكبين للتمارين اليومية للفريق باعتبار ما أظهره أدامس من جدية وانضباط منذ قدومه الى جوهرة الساحل حتى أن البعض لم يتردد في اتهام أطراف بالسعي الى تهميشه لغاية في نفس يعقوب كما أن شقا من الأحباء تساءل عن سبب استعادة هذا المهاجم من طرف هيئة الدكتور كمون اذا كان سيكون مآله المدارج؟. هؤلاء ذهبوا على حد مطالبة الهيئة باخلاء سبيله في ميركاتو الشتاء اذا لم يكن الفريق في حاجة الى خدماته... والسؤال المطروح كيف يمكن التعامل مع هذه المسألة والحال أن الذين منحت لهم الفرص في أكثر من مناسبة خيبوا الظن وكانوا خارج الخدمة.