غيّب الموت صباح أمس الاربعاء 26 أكتوبر في مدينة زغوان القاص ابراهيم بن سلطان على إثر نوبة قلبية مفاجئة. ولد ابراهيم بن سلطان يوم 28 فيفري 1953 بمدينة الرديف وزاول تعليمه الابتدائي بمدينة توزر ثم التحق بمعهد ترشيح المعلمين بڤفصة وواصل مسيرته الدراسية في المعهد الأعلى للتكوين المستمر بباردو وكان قد انتقل الى العمل في مدينة زغوان كقيّم عام في أحد معاهدها خلال الموسم الدراسي الحالي كما عمل في إطار التعاون الفني في المملكة العربية السعودية. أصدر ابراهيم بن سلطان مجموعة من الاعمال القصصية والروائية كالتالي: «زغاريد ودموع» دار صامد 1991. «عاقبة الصمت» الدار التونسية للنشر 1992. «قراءة في بعض أعمال القاص محمد الشقحاء» المملكة العربية السعودية 1995. «كليلة ودمنة» دار سحر 1996. «ما أجمل علمي» دار صامد 1997. «وتزهر الجبال الصلدة» دار سحر 1996. «النفاخات تطير عاليا» دار صامد 1997. «امرأة الضباب» المكتبة المتوسطية 2010. واكتسب بن سلطان أسلوبا قصصيا ميّزه عن كل أبناء جيله إذ ينهل من الحياة اليومية لمنطقة الجنوب الغربي وكتابة «بورتريهات» البسطاء والمنسيين ويعتبر موت ابراهيم بن سلطان في أجمل سنوات العطاء وأنضجها خسارة كبيرة للأدب التونسي. ابراهيم بن سلطان كاتب قصصي وروائي له كتابة خاصة تنهل من شعرية التفاصيل اليومية وتستحضر التفاصيل وزمن الصبا. رحم الله ابراهيم بن سلطان.