يستضيف الأولمبي الباجي غدا النادي الرياضي القربي في اطار الدور السادس عشر لكأس تونس.. الأولمبي سيكون معزّزا بكل عناصره الأساسية عكس ما راج بأن المدرب رشيد بلحوت سيعوّل أكثر في هذه المباراة على الاحتياطيين باعتبار أنه يولي أهمية أكبر لمباراة مساء الثلاثاء ضدّ وفاق سطيف الجزائري في باجة. رئيس النادي وفي أكثر من مناسبة أكد لنا أن الأولمبي الباجي يريد الكأسين، كأس تونس وكأس اتحاد شمال افريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس. وعبر رئيس النادي عن استعداده لتوفير كل عوامل النجاح قصد ادراك المنشود.. كما أن النادي القربي ليس فريقا نكرة وكثيرا ما تألق خارج أرضه وعشاق «البرومسبور» يعرفونه جيدا إذ كثيرا ما أحرجهم واضطرّهم الى استعمال العلامات الثلاث لمبارياته، ثم انّ اطار المباراة هو سباق «الأميرة» الذي تذوب خلاله فوارق الرابطات والميزانيات لتبرز باستمرار وعلى الدوام حقيقة الميدان. تمهيد وتأكيد مباراة يوم غد ورغم الفوارق الواضحة بين النادي القربي ووفاق سطيف الجزائري ستكون أفضل تمهيد لمباراة الثلاثاء فكسب ورقة العبور على حساب النادي القربي سيكون له وقعه الايجابي على معنويات اللاعبين، فالأولمبي الباجي لم يهتد الى الانتصار على ميدانه منذ انطلاق بطولة هذا الموسم وسيسعى الى فكّ «العقدة» ضد النادي القربي ولما لا ضدّ سطيف الجزائري والتألق والترشح على حساب النادي القربي سيكون تأكيدا من زملاء صابر المحمدي على أنّ ما حصل ضدّ مستقبل قابس وشبيبة القيروان مجرّد فترة فراغ عابرة يمر بها أي لاعب وأي فريق. الأربطة المتقاطعة كنّا ذكرنا في مقال سابق أن متوسط الميدان وليد الطرابلسي العائد الى الأولمبي الباجي بعد غياب مواسم لم يكن محظوظا فلما اقترب من الدخول في صميم الموضوع والظهور في التشكيلة الأساسية تعرض الى اصابة في ودّ ضد مولدية قسنطينة الجزائري ونجا من تمزق على مستوى الأربطة المتقاطعة فكانت الراحة قصيرة والعلاج خفيف.. استعاد اللاعب عافيته كاملة وعاد الى صميم الموضوع من جديد. واستعدادا للمباراة الأخيرة ضد الشبيبة شارك وليد الطرابلسي في المباراة التطبيقية ووقعت في الأثناء ساقه في حفرة بالملعب.. آلام وكشوفات طبية جديدة، فإذا الاصابة تمزق على مستوى الأربطة المتقاطعة. نبأ نزل على اللاعب والعائلة الباجية نزول الصاعقة فمدة العلاج لن تقل عن 6 أشهر وهذا يعني أن موسم وليد الطرابلسي قد انتهى قبل انطلاقه.