صحيح أن لفريق مازمبي هدّاف كبير هو المهاجم الدولي صاحب سبعة أهداف في دوري أبطال هذا الموسم وهو ألان «كاليوتوكا ديوكو» لكن لفريق مازمبي أكثر من لاعب يسجل الأهداف وقت الحاجة فيوجد من سجل خمسة أهداف وهناك من سجل أربعة بالإضافة إلى لاعبين آخرين تداولوا على تسجيل أهدافه الثلاثة والعشرين. مايكل إينرامو هداف المسابقة بثمانية هداف هذا العام يمكن التأكيد أن أهدافه غير مؤثرة بالمرة فقد سجل خمسة أهداف في الأدوار الأولى وثلاثة أهداف منذ بدأ دور المجموعات، هدف باليد في شباك الأهلي وثنائية ضد مازمبي وفاز الترجي يومها بثلاثة أهداف لصفر وكان متأهلا للدور نصف النهائي لكن الإشكال أن مايكل لم يجده الترجي في الأوقات الصعبة. الدراجي نجم الترجي أسامة الدراجي لاعب مهمّ للترجي فهو يصنع اللعب ويسجل الأهداف وقت الحاجة سجل هدف الانتصار ضد سطيف في ظروف صعبة وحقق هدف الانتصار ضد ديناموس في آخر الدقائق سجل هدفا في شباك مازمبي هناك وحقق هدفا مهما في مرمى الأهلي المصري في القاهرة الدراجي هو نقطة قوة الترجي وهو نجمه وصانع انتصاراته. تعثّر ثم استفاقة نتائج المجموعات ليست مقياسا صحيحا فكم فريق ترشح بصعوبة ووجد نفسه على منصة التتويج في نهاية الأمر... إينيمبا ذلك الفريق القوي كان قد لعب سنة 2003 ضد النادي الاسماعيلي وانهزم بسداسية لكن النادي النيجيري شق طريقه حتى النهاية وانتصر ضد النادي الاسماعيلي في الدور النهائي وها أن مازمبي الذي انهزم ضد الترجي (03) قد انتقم وفاز في النهائي بخمسة أهداف لصفر وحصل على الكأس. ألقاب عديدة ضائعة على البنزرتي عديدة هي الألقاب التي ضاعت من المدرب فوزي البنزرتي مع الإفريقي خسر نهائي كأس الكؤوس الإفريقية سنة 1990 وخسر كأس تونس ضد الترجي سنة 1989 ثم سنة 1999 ومع النجم الساحلي خسر كأس تونس ضد الترجي الرياضي سنة 1991 وها أن المدرب المذكور يخسر أهم وأغلى كأس مع الترجي ضد مازمبي في نهائي أمجد الكؤوس الإفريقية ولسائل أن يسأل هل هو سوء الحظّ أم أن للمدرب دوره السلبي في تحضير فريقه واختياراته... كما خسر مع الإفريقي نهائي كأس الكؤوس الإفريقية سنة 1999. عودة نوادي إفريقيا السمراء لم يعد هناك أي مجال للشك كون فرق إفريقيا السمراء قد عادت بقوة في هذا القرن الجديد مازمبي يفوز باللقب مرتين متتاليتين وكان فريق إينمبا النيجيري قد فعل نفس الإنجاز سنتي 2003 و2004 وما يلاحظ أن هذه النوادي تعتمد على عدم وجود أسماء كبيرة وقوتها تكمن في اللعب الجماعي وتكامل خطوط الفريق.