جاسم الخلوفي شادي الهمامي علي معلول فاتح الغربي حمدي رويد محمود بن صالح ابراهيما توري شاكر البرقاوي أوشي أغبا (دومينيك داسيلفا) كمال زعيم (لسعد الدريدي) حمزة يونس (فخرالدين قلبي). الهلال السوداني: المعز محجوب عمر محمد علاء الدين يوسف هيثم مصطفى سيف الدين علي يوسف محمد باري دمبا عبد اللطيف سعيد خليفة أحمد (محمد بشة) مدثر الطيب (محمد طاهر) ايدوارد (عبد القادر). تحكيم: أوغندي يتركب من محمد سيغنغا (حكم ساحة) وبوجمبي حسين وكيتي يحيى (مساعدان) وكالينغو علي (حكم رابع) أما مراقب المقابلة فهو الجزائري محمد مشراره. دخل الهلال السوداني المباراة بقوة مؤكدا أنه فريق قوي وعنيد وكاد منذ الدقيقة الخامسة أن يفتتح النتيجة عن طريق يوسف محمد لولا تألق الخلوفي الذي استنجد بخبرته ليضع الكرة في الركنية هذه الفرصة تلتها فرصة ثانية في الدقيقة 11 لكن ادوارد لم يستغل الفرصة رغم انفراده بالحارس الخلوفي وتضيع منه الكرة بأعجوبة وبقينا ننتظر الدقيقة 20 لنشاهد اول فرصة جدية للنادي الصفاقسي اثر مخالفة جانبية ينفذها الهمامي لكن التصويبة الرأسية لزعيم تمر فوق المرمى بقليل. وخلاصة القول فإن النادي الصفاقسي لم يجد آلياته طوال الشوط الاول ولم يحسن اللاعبون الربط بين خطي الدفاع والهجوم وبالتالي أصبح زملاء البرقاوي يعتمدون على الكرات الطويلة من الدفاع للهجوم فكثرت أخطاء اللاعبين الذين بان جليا أن أغلبهم فاقدون للتركيز وقد تجلّى ذلك من خلال التمريرات للمنافس ومع مطلع الدقيقة 35 واثر عمل كبير من أغبا الذي يتسرب من اليمني يوزع نحو كمال زعيم الذي كان في موقع مناسب للتسجيل وبالتالي لم يترك الفرصة تمر دون امضاء الهدف ا لاول. ردود فعل الضيوف كانت قوية ونزلوا بكل ثقلهم للهجوم من أجل التعديل وكادوا ان يفعلوها في الدقيقة 44 عن طريق اداورد لولا تألق الخلوفي الذي فسخ هدفا محققا لينتهي الشوط الاول بفوز النادي الصفاقسي 1/0. في الشوط الثاني تغيرت المعطيات فغير النادي الصفاقسي في نمط لعبه وأصبح سيد الموقف وهو على عكس الضيوف الذين خانتهم لياقتهم البدنية ولم يقدروا على مجاراة نسق اللعب الذي فرضه النادي الصفاقسي وتعددت الفرص لأبناء لوشنتر وكانت البداية في الدقيقة 47 لما يوزع معلول وابراهيما يصوب بجانب الاخشاب بقليل. ومرّة أخرى يهدي معلول كرة في طبق من ذهب لحمزة يونس الذي يضيع الفرصة (دق 51) ومع مطلع الدقيقة 56 يتم اسقاط توري في المناطق المحرمة لكن الحكم ينذر توري ولم يعلن عن ضربة جزاء وتعددت الفرص لل «سي آس آس» لعل أبرزها في الدقائق 65 و80 عن طريق الدريدي ورويد لكن ذلك لم يمنع الضيوف من الضغط في الدقائق الاخيرة. صابة من الفرص أهدرها النادي الصفاقسي التي سيكون لها وزنها في مباراة الاياب وقد يندم عليها نادي عاصمة الجنوب ومهما يكن من أمر فإن النادي الصفاقسي خرج منتصرا وعليه أن يقرأ لكل شيء حسابه في مباراة الاياب المبرمجة ليوم 14 من الشهر القادم.