جاسم الخلوفي مامان ايسوفو أمين عباس حمدي رويد هاشم عباس شاكر البرقاوي أوشي أغبا حمزة يونس معلول (علولو) توري (همامي) زعيم (الدريدي). نادي زاناكو: جوسوا تيتوا واستون كلنغو طوماس نياروندا مايبان كيشامبا شارل سيانغوا أوجان شاماكمبا سيدناي كلوم ألان موكوكا فينيسيوز ماباند ماكونديكا ساكالا (كالاشي) باندا (سيمون). تحكيم ليبي بقيادة الحكم الدولي محمد رجب ومساعده محمد العريبي وعبد الفتاح التريكي أما الحكم الرابع فهو الليبي أيضا محمد الحطاب أما مراقب المقابلة فهو الحكم الجزائري رشيد مجيبا. لم تكن المباراة بالسهولة التي توقعها البعض بل كانت صعبة جدا وأصعب حتى من مباراة الذهاب التي انهزم فيها النادي الصفاقسي ضد نفس المنافس بنتيجة (1 0) بعد أن أثبت الفريق الزمبي أنه فريق عتيد وليس في المتناول ناهيك أنه لعب بخطة تكتيكية كبلت أرجل مهاجمي النادي الصفاقسي حيث لم يجد أبناء لوشنتر الحلول للتدرج بالكرة الى الأمام الا عن طريق التمريرات الطويلة من الدفاع للهجوم وبالرغم من السيطرة الميدانية التي فرضها النادي الصفاقسي في الشوط الاول فإن المنافس كان الاخطر في الهجوم بفضل سرعة مهاجميه وحبكهم للمراوغات والتسربات الجانبية الخطيرة وبقينا ننتظر الدقيقة 26 لنشاهد أول فرصة جدية للنادي الصفاقسي ختمت بهدف جميل بامضاء ابراهيما توري الذي استغل توزيعة دقيقة من حمزة يونس وعلى الطائر يمضي الهدف الاول لصالح السي آس آس، هذا الهدف حرك سواكن الضيوف الذين كادوا ان يعدلوا في الدقيقة 31 اثر مخالفة مباشرة على خط 16 مترا لكن ذلك لم يمنعهم من التعديل في الدقيقة 42 عن طريق باندا اثر ركنية وبهتة في محور الدفاع يستغلها بندا ويصعد فوق الجميع وبتصويبة رأسية يعدل النتيجة. في الشوط الثاني دخل النادي الصفاقسي بوجه مخالف وضغط منذ الدقائق الاولى على المنافس الذي أصبح منذ الدقيقة 55 يلعب ب 10 لاعبين بعد اقصاء اللاعب طوماس اثر حصوله على الانذار الثاني هذا الضغط أثمر الهدف الثاني في الدقيقة 60 اثر عمل كبير من علولو الذي اعطى دخوله نفسا جديدا للنادي الصفاقسي وقد خلق زملاء الخلوفي عديد الفرص السانحة للتسجيل عن طريق يونس وأغبا لينتهي اللقاء لصالح النادي الصفاقسي (2 1) وهو ما يمكنه من الانفراد بالمرتبة الاولى في انتظار اللقاء الذي سيجمع حرس الحدود بالرباط.