جاسم الخلوفي مامان ايسوفو أمين عباس هاشم عباس شاكر البرقاوي ابراهيما توري أوشي أغبا حمزة يونس علولو (الغربي) الدريدي (كمّون) بن صالح (الهمامي). حرس الحدود المصري: محمد سعيد محمد م. عبد العزيز (محمود) أحمد كمال محمد محمد الهردة أحمد حسين مكي أحمد عيد عبد الملك اسلام محمد رمضان أبوبكر (سلامة) عبد الرحمان محيي اسلام محمود الشاطر أحمد سلام صافي. تحكيم من جنوب افريقيا: حكم الساحة: عبد الباسط ابراهيم المساعدان لويندا سومي وتوزي سوالا مراقب المباراة السينغالي بيرام انداي الحكم الرابع من جنوب افريقيا ايضا دانيال غولغراف كان النادي الصفاقسي على علم قبل انطلاق المباراة ان الانتصار على حرس الحدود المصري يساوي الترشح للمربع الذهبي دون انتظار نتيجة الجولة الاخيرة لمقابلتي المجموعة الثانية بعد أن انتهت مباراة زامبيا بين زناكو وفتح الرباط المغرب بالتعادل الايجابي (1/1) (في نفس اليوم) وعلى هذا الاساس دخل ممثل كرة القدم التونسي المقابلة بقوة ولم تمض على انطلاقها سوى دقيقة واحدة حتى يتمكن زملاء البرقاوي من افتتاح النتيجة عن طريق هاشم عباس اثر ركنية ينفذها الدريدي وكرة مرتدة من الدفاع هذا الهدف المبكر بعثر أوراق المدرب لوشنتر الذين فقدوا عمليات البناء وأصبح لعبهم عشوائيا وغير مركز واعتمدوا على الكرات الطويلة من الدفاع للهجوم وطغى على لعبهم الكثير من الهامشية عكس المنافس الذي كان أكثر تنظيما واكثر ثقة في النفس وأكثر خطورة وأكثر اصرارا على تعديل الكفة وكاد احمد صافي ان يعدل في الدقيقة العاشرة اثر توزيعة من أحمد عبد الملك كما ان التصويبة القوية لحسن مكي كادت ان تغالط الحارس الخلوفي لولا تألق هذا الاخير ولم يرد على هذين الفرصتين النادي الصفاقسي الا في الدقيقة 15 عن طريق حمزة يونس الذي مرت كرته جانبية وكما كان منتظرا تمكن الضيوف من تعديل النتيجة في الدقيقة 21 بعد رمية تماس وبهتة دفاعية استغلها أحمد سلام صافي ليعدل الكفة بتصويبة في زاوية مغلقة ومن هنا راجع النادي الصفاقسي حساباته وتقدم بكل ثقله للهجوم لتدارك ما فاته وبعد محاولة أولى عن طريق ايسوفو في الدقيقة 26 يتمكن حمزةيونس من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 30 ومن هنا تراجع مردود الضيوف وتعددت الفرص للنادي الصفاقسي لكن دون تجسيم رغم ان الفريق المصري سجل هدفا في الدقيقة 36 رفضه الحكم لوجود تسلل كما أتيحت فرصة عبد الرحمان محيي لكن الخلوفي يفسخ هدفا محققا ويضع الكرة في الركنية لينتهي الشوط الاول لصالح النادي الصفاقسي (2 1) في الشوط الثاني يتجدد نفس سيناريو الشوط الاول تقريبا باعتبار أن النادي الصفاقسي يتمكن منذ الدقيقة الثانية من تسجيل الهدف الثالث اثر هفوة من الحارس الذي يلمس الكرة بيده خارج 16 متر لتكون المخالفة التي ينفذها لسعد الدريدي ويسجل الهدف الثالث اثر تصويبة مباشرة رغم قبوله لثلاثة أهداف لم يستسلم الفريق الضيف وكاد حسن مكي ان يذلل الفارق في الدقيقة 58 لولا تألق الخلوفي كما شفعت العارضة وتصدت لكرة مكي ونفس اللاعب كاد أن يسجل لولا تألق الخلوفي. النادي الصفاقسي بدوره خلق عديد الفرص عن طريق حمزة يونس وتوري وأغبا وكانت أوضح عن طريق الهجومات المعاكسة الخطيرة التي لم تعط ثمارها بسبب التسرع وتألق الحارس المصري. انتصار مستحق للنادي الصفاقسي الذي ضمن بهذا الانتصار ورقة العبور للدور نصف النهائي وتبقى مقابلة الجولة الاخيرة المبرمجة ليوم 17 من هذا الشهر ضد فتح الرباط شكلية مدارها المرتبة الاولى للمجموعة الثانية باعتبار أن الفريقين أي ال «سي. آس. آس« وفتح الرباط يحتلان المرتبة الاولى ولئن كسب النادي ورقة الترشح فقد خسر لاعبين اصبح في رصيدهما انذاران وهما شاكر البرقاوي وابراهيما توري فهنيئا للنادي الصفاقسي بهذا الترشح.