استقبل قائد الثورة الليبية مؤخرا الفنانين الشابين عمار حسن من فلسطين وأيمن الأعتر من الجماهيرية العظمى واللذين بلغا الحلقة النهائية للمسابقة الفنية التي تنظمها قناة «المستقبل» الفضائية اللبنانية يرافقهما الفريق التقني للبرنامج وعدد من المشرفين على هذه المسابقة. وحيا الأخ قائد الثورة الفنانين عمار وأيمن معبرا عن اعجابه بموهبتهما الفنية وابداعهما وتألقهما متمنيا لهما التوفيق... ولكن في نفس الوقت لم يستبعد الأخ القائد احتمال أن تكون جهة ما قد استفادت من هذه النجومية وهذا التألق الفني واستطاعت أن تستغل كل ذلك لتشغل دنيا العرب كلها خلال شهور بما فيها ما يزيد عن 60 ألف شاب عربي من الذين تقدموا لهذا البرنامج الى جانب الجماهير الغفيرة حيث انشغلت كل هذه الجموع مما أدى إلى نسيان العراق وفلسطين. وأوضح الأخ القائد أنه كان بوده لو أن تنظيم هذا البرنامج كان في وقت غير هذا الوقت وفي وضع غير الوضع الحالي... مشيرا الى أن تنظيم هذا البرنامج جاء في فترة كان المقصود بها استغلال نجومية هؤلاء الشباب وتألقهم لالهاء العالم كله... ورغم هذا التوقيت وما قصد به فإنه لا يقلل من تألق هؤلاء الشباب وما يدل على ذلك أن هناك من فكر في استغلال هذا التألق وهذا الابداع وهذا الفن حتى مكالمات التصويت لهم كانت أضعاف المكالمات التي تتحدث عن العراق أو فلسطين. وفي هذا اللقاء حيا الفنان اللبناني الكبير ملحم بركات الأخ قائد الثورة.. مؤكدا أن الأخ القائد يشكل حلما كبيرا انسانيا وعربيا للفن والفنانين والشباب وخلال اللقاء تغنى الفنان الشاب الفلسطيني عمار حسن بقصيدة «زهرة المدائن» وهنا تجدر الاشارة الى أن القدس هي كلمة سر ثورة الفاتح العظيم ليلة قيامها في الفاتح من سبتمبر عام 1969... كما تغنى الفنان الشاب الليبي أيمن الأعتر باغنية وطنية وهي أول أغنية له في بداية مشواره الفني عندما كان طفلا. وقد خص الأخ القائد الفنانين عمار وأيمن بالتقاط صور تذكراية معه.