خرج أمس آلاف الايرانيين الى الشوارع وهم يهتفون «الموت لأمريكا» في مظاهرات حاشدة ضد الولاياتالمتحدة إحياء للذكرى الحادية والثلاثين لقيام طلاب ايرانيين بالسيطرة على السفارة الامريكية في طهران. فقد تجمّع حشد من المتظاهرين الشباب وهم يحملون الاعلام الايرانية ويهتفون بشعارات مناهضة للولايات المتحدة وصور للمرشد الاعلى الايراني علي خامنئي أمام السفارة الامريكية المغلقة. لافتات ووضع المتظاهرون في باحة السفارة الامريكية لافتة كتب عليها «أفدي خامنئي بحياتي» ولافتة أخرى كتبت عليها عبارة كان قد قالها مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الخميني «إذا أردت أن تصرخ... أصرخ على الولاياتالمتحدة». وكان الطلاب الايرانيون قد احتجزوا في نوفمبر من عام 1979، 52 ديبلوماسيا أمريكيا لمدّة 444 يوما وقالوا إن ذلك جاء ردّا على رفض واشنطن تسليم الشاه المخلوع محمد رضا بهلوي. كما هاجم المتظاهرون بشدّة الرئيس الامريكي واتهموه بالتصرّف بطريقة غريبة وسيئة للغاية في ما يتعلق بالسياسة الخارجية الامريكية. وقال أحد المتظاهرين «إن سبب ذلك هو أنه يستخدم مجموعة من المستشارين هم عبارة عن بيروقراطيين مرهقين». وقال منظّموا المسيرة المناهضة للولايات المتحدة في اعلانهم الختامي إن ايران تعتبر أمريكا الشيطان الأكبر والعدو رقم واحد». تهديد من جهة أخرى هدّدت جماعة جند ا& المعارضة لايران باستهداف القوات الامريكية في باكستان وأفغانستان ردّا على قيام الخارجية الأمريكية بوضع اسم الجماعة ضمن قائمة الارهاب. وكانت الخارجية الامريكية قد صنفت هذه الجماعة أول أمس ضمن قائمة الارهاب مشيرة الى أنها تبنّت منذ تأسيسها في عام 2003 الكثير من العمليات التي أدّت الى قتل وجرح مواطنين ومسؤولين حكوميين في إيران من جانبها رحّبت طهران بقرار واشنطن إدراج حركة جند ا& السنية المتمردة على قائمتها للمنظمات الارهابية وقالت ان هذه خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أنها أعادت التأكيد على اتهام الولاياتالمتحدة بدعم الجماعات المتمرّدة.