مستقبل قابس: خميس الثامري طارق العبدلي أنيس بوشربية حمدي المرزوقي محمد الحكيم محمد ساكو أيمن الجويني منافق رشوان البغدادي أحمد النجار (محمد أمين العويشاوي) أوروك (حافظ نواس) نعيم بالربط (محمد أنيس الطرابلسي). شبيبة القيروان: بلال السويسي بلال الطرابلسي محمد علي الورغمي عمار الطاهر مامادو غاي علي مومباي محمود الدريدي اسكندر بالشيخ الصديق جبنون (م. علي اليعقوبي) سلامة القصداوي (وليد الشهايبي) حسن جابر (نوفل اليوسفي). تحكيم: محمد المدب بمساعدة محسن بن سالم ونوفل بن عبد الله. بحكم عدم صلوحية ميدان عمر دغمان بقابس احتضن أمس ملعب المهيري بصفاقس المباراة المتقدمة التي جمعت الملعب القابسي بضيفه شبيبة القيروان بحضور جمهور قليل العدد معظمه من المستقبل القابسي. المباراة دخلتها شبيبة القيروان بقوة وحاولت الضغط على منافسها في مناطقه ونسجت عديد الهجومات لم تشكل أي خطر على مرمى الحارس خميس الثامري لكن انطلاقا من الدقيقة 15 أصبحت السيطرة الميدانية لصالح مستقبل ڤابس الذي بعد فترة جس النبض مسك بزمام الامور وخلق عديد الفرص وكانت أول فرصة جدية في الدقيقة 15 إثر مخالفة مباشرة جانبية تبعد حوالي 25 مترا نفذها طارق العبدلي لكن حارس القيروان يتألق ويبعد الكرة، هذه الفرصة تلتها فرصة ثانية في الدقيقة 23 بعد توزيعة من منافق لكن التصويبة الرأسية لأوروك كان لها بالمرصاد بلال السويسي ومع مطلع الدقيقة 28 كاد محمد الحكيم أن يفتتح النتيجة إثر مخالفة مباشرة في الدقيقة 28 وبقينا ننتظر الدقيقة 29 لنسجل أول فرصة جدية لشبيبة القيروان عن طريق حسين جابر الذي يسدد من بعد 25 مترا لكن تصويبته القوية تمر بجانب الاخشاب بقليل. هذه الفرصة رد عليها أحمد النجار في الدقيقة 36 الذي صوب بقوة لكن هجوم مستقبل قابس لم يستغل الفرصة بعد أن ضاعت الكرة عن الحارس ويتدخل الدفاع لابعادها. النقطة السوداء في المباراة تتمثل في اقصاء لاعب الشبيبة محمود الدريدي في الدقيقة 42 بعد تدخله على اللاعب محمد ساكو هذا الأخير يتم اقصاؤه هو الآخر في الدقيقة 60 اثر حصوله على الانذار الثاني ليواصل الفريقان اللعب بنقص عددي. وعلى غرار الشوط الأول كانت السيطرة في الشوط الثاني لشبيبة القيروان التي استغلت الارهاق البدني لأبناء توفيق زعبوب واكتسحوا مناطق منافسهم وتمكنوا من خلق عديد الفرص الجدية والواضحة لعل أبرزها في الدقيقتين 71 و74 عن طريق جابر ومنافق بينما اعتمد مستقبل قابس على الهجومات المعاكسة التي لم تعط أكلها ولينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وهي نتيجة أنصفت الفريقين.