تغطية: محمد باللطيفة عدسة: منذر بن يزة بعد نوفمبر 2007 وفوز فريق النجم الساحلي لكرة القدم بأول كأس لرابطة الأبطال الافريقية.. هاهو الحدث يتكرّر مرة أخرى ويفرض نفسه.. وحدث هذه الأيام يتمثل قطعا في فوز النجم الرياضي الساحلي بأول كأس افريقيا للأندية البطلة لكرة اليد وهو أول لقب كذلك يدخل الى تونس. تسجيل الحدث أغلب الحضور تحولوا مساء الجمعة الماضي الى مصورين فوتوغرافيين مستفيدين من الهواتف الجوالة التي تمنح صاحبها هذه الميزة. فالكل يصور ويسجل الحدث وسط اكتظاظ وأجواء من الفرحة والقبلات والتباريك وهي تباريك كانت تمنع محبي الصور من التقاطها كما أرادوها أن تكون. الرؤساء القدامى في الموعد في طليعة الحضور سجلنا تواجد الرؤساء القدامى وهم: الدكتور حامد القروي والسيد حمادي المستيري والأستاذ عبد الجليل بوراوي والسيد عثمان جنيّح الى جانب طبعا الأب الروحي للنجم الساحلي السيد امحمد ادريس. غياب بارز لادريس وقحبيش على هامش احتفال أسرة النجم بتتويج زملاء محمد التاجوري بلقب كأس رابطة الأبطال الافريقية تفطن الحضور الى الغياب اللافت لوجهين بارزين ونعني بهما الرئيس السابق معز ادريس صاحب أول كأس لرابطة الأبطال في كرة القدم تدخل تونس والمسير المعروف الذي عمل مع مختلف الهيئات المديرة المتعاقبة على امتداد أكثر من 25 سنة وله تاريخ حافل مع فرع اليد ونعني السيد توفيق قحبيش. قائمة المكرمين حتى تكون الفرحة شاملة بهذا التتويج قامت هيئةالدكتور حامد كمون بتكريم ثلة ممن تركوا بصماتهم على فرع كرة اليد وهم: امحمد ادريس عبد الحميد المهدوي توفيق قحبيش منصف حمدان رياض بن صالح نزيه الكعلي كمال عقاب ذاكر السبوعي الدكتور حامد القروي يسأل.. خصّ الجمع الغفير الدكتور حامد القروي باستقبال حار وبمجرد مصافحة جلّ المستقبلين وبمجرد انتهائة من دردشة خاطفة مع المدرب السابق عبد المجيد الشتالي ورئيس الجمعية السابق عثمان جنيّح وكذلك مع أمين مال الجمعية السيد رضا عياش سأل عن اللاعب السابق في كرة اليد محمد العجمي الذي استقبله فيما بعد بحرارة كبيرة. قالوا عن تتويج النجم الدكتور حامد كمون: ثمرة عمل أجيال قبل الحديث عن هذا التتويج القاري اسمحوا لي بتويجه، تحية الى «المناضلين» الأوائل الذين رعوا رياضة كرة اليد في النجم الساحلي منذ عقود بفضل توفير شبان جاؤوا من الملعب السوسي وشكلوا نواة فريق.. وإذا نسيت فلن أنسى الدور الذي لعبه كل من المرحوم عبد الحميد ليمام والمرحوم محمد بن صالح طيب اللّه ثراهما في رعاية هذا الفرع الذي أنجب فريقا جل عناصره من مناطق جهة الساحل تم بناؤه على أسس متينة قبل أن يصبح أحد معاقل رياضة كرة اليد في تونس ويحصد الألقاب الوطنية والعربية. عبد المجيد الشتالي: كرة اليد منارة الرياضة في تونس الحصول على كأس رابطة الأبطال في كرة اليد انجاز عظيم وغير مسبوق بالنسبة للرياضة التونسية. فعندما بلغني خبر التتويج كنت خارج الوطن وهو ما زاد في شعوري بالنخوة والاعتزاز.. وأعتقد أن هذا التتويج جاء في وقته بفضل حماس مجموعة شابة يشرف عليهم أحد أبناء الجمعية وأعني به المدرب محمد المعتمري وكان هذا الانجاز بمثابة الانصاف لفرع كرة اليد بالنجم الساحلي الذي استفاد من سنوات اللعب على الأرضية الصلبة والبرد القارص وهي الظروف التي أفادت كرة اليد التونسية. ويمكن القول أن كرة اليد التونسية أصبحت بمثابة المنارة. عثمان جنيح: النجم فريق المواعيد الكبرى يمكن القول أن التتويج بأمجد الكؤوس الافريقية في رياضة جماعية وتحديدا في كرة اليد جاء في الوقت المناسب ليؤكد للجميع أن النجم الساحلي يبقى نادي المواعيد الكبرى في مختلف المجالات.. أما بخصوص وسائل الاعلام خاصة منها المرئية. فهي لم تكتف بتهميش التظاهرة بل لم تكلف نفسها حتى مشقة الاشارة الى مشاركة في هذه التظاهرة أو ربما لم تر موجبا لذلك قبل أن يعتلي الفريق منصة التتويج القاري ويشرف الرياضة التونسية في المحافل.