أكد الفنان حمادي بن كحلة أنه شباب على الدوام وأن السر يكمن في التغني بهذه الفترة الجميلة... حمادي تحدث بشغف عن الشباب ومسيرته الفنية تكتشفونها في الحوار التالي: الملاحظ أنه في جل أغانيك تميل الى اللون الشبابي أو بالاحرى التغني بتلك الفترة؟ بالفعل فهي فترة وردية وأجمل لحظات العمر قد يمر بها الانسان في فترة الشباب لذلك ظلت ولاتزال راسخة في مخيلتي وأريد أن أوضح إني لا أزال شابا في تفكيري وحتى في عمري. ماذا في رصيدك الفني؟ أصدرت 4 أشرطة ومن المنتظر نزول الشريط الخامس في شهر مارس القادم والذي يتغنى بمواضيع شتى منها أغان شبابية وأخرى شعبية تعاملت فيها مع الشاعر عبد الباسط الشيحاوي واسماعيل الهمامي. كيف تقيّم مسيرتك الفنية؟ أعمل حسب رؤيتي الفنية أولا ثم أواكب المتطلبات الآنية حتى أظل متواجدا على الساحة وحتى لا أصاب بالافول كذلك ومن جانب آخر فإن التقييم لا يكون من طرفي فالجمهور هو المرجع الاساسي لتقييم مسيرة كل فنان. اخترت التراث وخاصة الغناء البدوي ألا ترى أن نجوميتك ستظل محدودة؟ سبق وأن أشرت بأني أعمل حسب رؤيتي الفنية فأغني هذا النمط الذي يعتبر من أصعب الانماط كما أنه لابد أن نفتخر بتراثنا وعلى كل فنان أن يحيي التراث لانه واجبه وعليه المحافظة عليه دون تشويه أو تعذيب؟ لكن قد تقع في فخ عدم مواكبة المتطلبات الشبابية؟ صدقني القول أن هذا النمط الغنائي هو المحبذ وتأكد أن الاغاني التراثية والتي تعبر عن واقعنا هي التي تظل راسخة أما الانماط الدخيلة مثل «الراي» و«الراب» وغيرهما سيأتي عليها يوم لتكون ضمن المنسيات دون رد أي اعتبار. كلمة ختام؟ أؤكد أن الفنان الذي فيه روح الشباب سيظل دائم العطاء ومواكبا لكل المتطلبات مع المحافظة على رؤيته الفنية أو بالأحرى المحافظة على هويته وتأدية الاغاني التونسية لحنا وكلمة.