ظهرت جثة آدمية أول أمس في صحراء «الكامور» (ولاية تطاوين) ولم يتم بعد التأكد من هوية صاحبها رغم أن الغالب على الظن أن تكون لشاب من تطاوين كان اختفى عن الأنظار منذ أواخر جوان الماضي. وعلمنا أن الصدفة لعبت دورها في العثور على الجثة الآدمية أول أمس (الثلاثاء) بعد ان كانت مغطاة بالرمال في منطقة الكامور (70 كيلومترا تقريبا عن مدينة تطاوين). وكان أعوان الأمن تلقوا أواخر جوان الماضي خبرا حول اختفاء شاب في المنطقة الصحراوية ذاتها ولهذا تم عرض الجثة على أسرة الشاب المختفي كإجراء أولي في انتظار القيام بالتحاليل الجينية للتأكد من هوية القتيل. وتتواصل الأبحاث بالتوازي للتأكد من سبب الوفاة وتاريخها بدقة.