استأنف فريق القوافل مساء أمس التمارين بعد أن منح الاطار الفني لاعبيه راحة بيومين عقب لقاء الجولة الثامنة أمام النادي البنزرتي والذي حقق خلاله الفريق فوزا مهما و3 نقاط مفيدة سيّما والانتصار جاء بعد 6 جولات وارتقى بأبناء بن بلقاسم الى المرتبة الثامنة. المهم هو دخول الفريق في ديناميكية الانتصارات، إذا ما أخذنا بالاعتبار أنه الانتصار الثاني على التوالي بعد مباراة الكأس وهو ما سيعطي أجنحة جديدة للاعبين ويجعل الجميع يعمل في ظروف طيبة وممتازة للتحضير للقاء القيروان واستغلال أسبوع الراحة أيّما استغلال. من جهة ثانية أكد بن بلقاسم في حديث جمعه ب«الشروق» عقب اللقاء على ضرورة جمع النقاط في هذه المرحلة بالذات وهو عامل مهم ومفيد لأن النصف الثاني من سباق البطولة تسعى كل الفرق خلاله الى تنظيم صفوفها والقوافل لن تشذ عن هذه القاعدة. كما قال أن شغله الشاغل هو إعادة بريق الفريق ولا مكان للعاطفة في اختيار اللاعبين وأن الأماكن لا تهدى ويبقى المقياس الوحيد هو الجاهزية البدنية والفنية والعطاء الغزير». الجريدي والقاسمي أول المغادرين؟ انطلق الحديث داخل قوافل قفصة عن الميركاتو الشتوي وحركية الدخول والخروج وحسب المعلومات المتوفرة ل«الشروق» فإن بن بلقاسم أشعر سعيد القاسمي بالبحث عن فريق خلال الفترة القادمة كما أن الجريدي لم يلتحق بعد للاصابة ومؤشرات الخروج قد تطول هذا بالاضافة الى بعض الأسماء الأخرى على غرار التونسي، فهل يكون الثلاثي المذكور أول المغادرين. وسام العابدي والسويسي مطلوبان علمت «الشروق» أن ثنائي الترجي العابدي وزين العابدين السويسي مطلوبان في القوافل وعلى قائمة ميركاتو الشتاء، فهل يكونان أول القادمين؟ آمال الفريق بلا آمال مازال فريق الآمال يقبع بمفرده في المرتبة الأخيرة بانتصار وحيد والبقية كلها هزائم وبنتائج عريضة وصلت السباعية في بعض اللقاءات وهو ما يقيم الدليل على حجم المشاكل في هذا الفرع ليبقى آمال الفريق بلا آمال ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يطعم فرع الأكابر في ظل هذه النتائج والظروف. فمتى تتحرك الهيئة المديرة وتبحث عن الأسباب لتعيد أمل ضائع عن الآمال؟