ما ان وطئت قدماه أرض تونس حتى وجد نفسه محاطا ببعض مطربات المطاعم او مطربات الدرجة الرابعة ظنا منهن ان الرجل بيده مفتاح النجومية والنجاح... للرجل ألحان ناجحة... وله صولات وجولات في اطار شركة «شرنوبيات»... هو لا يصنع نجوما بل يقدم أعمالا ممضاة باسمه «شرنوبيات» وكأنها تأشيرة النجاح... أكثر من 10 آلاف دولار للكليب الواحد والنتيجة؟! لا شيء. متى يدرك المتهافتون على الشرنوبي ان الرجل تجاوزته الاحداث فنيا ولم يبق له سوى ماضيه وبضعة أغنيات تحمل امضاءه وان عليهم العمل بدل انتظار المعجزة وأن «المهدي المنتظر» لا ينفع في مثل هذه الحالات وان النجاح لن يكون الا من تونس وبألحان تونسية وبعدها يمكن التفكير في النجاح خارج تونس... الشرنوبي يهمه نجاحه ويهمّه اسمه ويهمه أيضا ان تدور دواليب شركته وبعض مطربات المطاعم يهمّهن ايضا الانتشار و»التبرّك» بالشرنوبي باعتباره يمكن ان يكون منقذا... وبين رغبة الشرنوبي ورغبات هؤلاء «عوالم» من المصالح والحسابات والوهم الجميل!