نجحت القوات المسلحة النيجيرية أمس في تحرير 19 رهينة نيجيرية واجنبية كانوا قد خطفوا في نيجيريا في وقت سابق من هذا الشهر في عملية برية وبحرية وجوية. وأضافت مصادر أمنية أن المفرج عنهم أمريكيان وفرنسيان وإندونيسيان وكندي اختطفوا من منصة للنفط تابعة لشركة «آفرن» وثمانية نيجيريين اختطفوا من منصة نفط تابعة لشركة «إكسون موبيل» وأربعة آخرون. ويعزز إطلاق سراح هؤلاء الرهائن موقف الرئيس جودلك جوناثان قبل إجراء الانتخابات في أفريل المقبل. وقالت البعثة العسكرية المسؤولة عن الأمن في منطقة «الدلتا»، مقر أكبر صناعة للغاز والنفط في إفريقيا ، إنها نفذت عدة عمليات متزامنة في أنحاء دلتا النيجر. وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل آليوت ماري إطلاق سراح اثنين من مواطنيها، إلا أنها قالت إن هذه النهاية السعيدة: «لا تجعلنا ننسى مصير رهائن فرنسيين لا يزالون محتجزين»، مشيرة إلى رهائن يحتجزون في بلاد أخرى. ويذكر أنه لا يزال لفرنسا 8 رهائن محتجزين، 5 في مالي و2 في أفغانستان وواحد في الصومال.