كشفت صحيفة «معاريف» العبرية، أمس، النقاب عن تحول القصر الذي شيده العاهل الأردني الراحل، الحسين بن طلال، في تل «آيل» في حي «بسخات زائيف» في الستينات من القرن الماضي عندما كانت القدسالشرقية تخضع للسيطرة الأردنية الى وكر للدعارة وملتقى للشواذ ومتعاطي المخدرات، بعدما أصبح مهملا تحت السيطرة الاسرائيلية. وأوضحت الصحيفة التي نشرت صورة توضيحية لما آل اليه القصر من خراب بأنه عند الوصول الى المكان تجد أعقاب السجائر وأدوات تعاطي المخدرات في كل زاوية من القصر. وقالت الصحيفة الاسرائيلية، ان قصة هذا المبنى مشوقة حيث بدأ البناء فيه في بداية ستينات القرن الماضي عندما كانت القدس تخضع للسيطرة الأردنية، حينها قرر الملك أن يبني إحدى أكبر المناطق المرتفعة في القدس، على شكل قصر فاخر للاستجمام الرسمي، ويستقبل فيه كل الديبلوماسيين المهمين في الشرق الأوسط وأنحاء العالم. وقالت الصحيفة انه بعد وصول شكاوى من السكان المجاورين للقصر، تزايدت الدعوات من أجل استغلال المبنى كأن يتم تحويله الى متحف، الا أن مسؤولين اسرائيليين رسميين أكدوا أنهم لا يستطيعون استغلال المبنى لأسباب سياسية، وأن اقامة متحف فيه سيولد ضجة سياسية ويقود الى أزمة ديبلوماسية مع الأردن.