بعد هزيمته في المنزه السبت الماضي ضد فريق الضاحية الجنوبية ضد نادي حمام الأنف (1 2) ضرب الملعب التونسي أمس بالملعب نفسه موعدا مع فريق الضاحية الشمالية مستقبل المرسى وقد انتصرت «البقلاوة» مقابل اختبارين فاشلين للقناوية مع الحبيب الماجري. وشهر هذا اللقاء أول هدف للمهاجم السيراليوني محمد كابيا منذ انضمامه إلى الملعب التونسي وسجله في الدقيقة 27 بتسديدة على يمين الحارس حسان البجاوي بعد تمهيد من مروان تاج (1 0) ولكن قبل ذلك وبالتحديد في الدقيقة الثانية ضاعت فرصة كبيرة على مستقبل المرسى حين أنقذت العارضة «البقلاوة» من هدف محقق بعد محاولة من ديديي ليبري الذي أهدر فرصة أخرى في الدقيقة 33 بعد تمهيد من منعم الرماح وكان القائم الأيمن للحارس رامي الجريدي المنقذ هذه المرة. وفي الوقت الذي كان يجري فيه المستقبل من أجل التعديل تمكن الملعب التونسي من إضافة هدف ثان اختطفه مجدي المصراطي في الدقيقة 43 أي عندما كان الشوط الأول على وشك الانتهاء (2 0). وبعد فترة الاستراحة قام مدرب الملعب التونسي بتغييرين باقحام بلال يكن عوضا عن حسام الدريدي لتعزيز الدفاع ورضوان بن وناس مكان ألفاز في الهجوم، كما أدخل مدرب المستقبل الحبيب الماجري بتحوير تمثل في إشراك أنيس الغربي مكان بلال بن مسعود قبل تغيير ثان بدخول رياض القلاعي عوضا عن سفيان موسى للضغط أكثر على أمل تذليل الفارق ولكن دون جدوى أمام نجاح الحارس رامي الجريدي في التصدي مع التغطية المحكمة من سيف الله حسني وحمزة الزكار في المحور وكان بإمكان الملعب التونسي تصعيد الفارق لو أعلن الحكم نصر الله الجوادي عن ضربة جزاء في الدقيقة 47 بعد عرقلة مجدي المصراطي من قبل يسري التواتي كما أن باكار كاد يذلل الفارق في الدقيقة 80 إلا أن رامي الجريدي أنقذ الموقف بقدمه كحارس كرة اليد.. وللاطمئنان على النتيجة عزز باتريك لويغ دفاعه ببلال السبري الذي أخذ مكان محمد كابيا وفعلا نجح الملعب التونسي في ذلك وجدد العهد مع الانتصار بعد هزيمتين ومقابل ذلك كانت الهزيمة الثانية للمستقبل مع مدربه الحبيب الماجري بعد عثرة أولى أمام النادي الصفاقسي في المرسى (1 2).