تردّد في الآونة الأخيرة ما يفيد أن اللجنة التي اختارتها الجامعة للتفاوض مع المدرب المستقيل عمار السويح لم تستطع الاتصال به بسبب وجوده خلال الأيام الأخيرة بإحدى الدول الأوروبية التي تدرس فيها إبنته.. وبالتالي فإن التفاوض معه تأجل الى حين رجوعه حتى وإن كان بعض أعضاء المكتب الجامعي يدركون أن السويح اغتاظ كثيرا لإهمال المنتخب الأولمبي وعدم إعارته العناية التي يستحقها في مثل هذا الظرف بالذات مما دفعه الى الاستقالة. من جهة ثانية فإنه وفي صورة الفشل في إثناء عمار سويح عن الاستقالة سيتم فتح الباب لتعويضه، وفي هذا الصدد تردّدت بعض الأسماء أبرزها على الاطلاق اسم شهاب الليلي المدرب الحالي لترجي جرجيس والذي نقولها صراحة أنه كان المعني رقم 1 بتدريب هذا المنتخب لكن رئيس أمل حمام سوسة آنذاك الهادي الحوار تشبث بمدربه ورفض المقترح الجامعي ليتم اللجوء وقتها الى عمار السويح وبالتالي وفي صورة عدم الاتفاق مع المدرب الحالي للمنتخب الأولمبي واستحالة تراجعه عن قراره بالانسحاب لا نرى أي غرابة في الاستنجاد بشهاب الليلي الذي يشهد له الجميع بالكفاءة الفنية والأخلاق العالية.