10 جولات مرت من عمر سباق الرابطة الأولى ولم يتغير سلم الترتيب إلا في أسفله أما الهرم فبقي محافظا على شكله ولم يطرأ عليه جديد يذكر في انتظار اجراء المباريات المتأخرة للترجي وال«سي.آس.آس» والنادي الافريقي. نادي باب سويقة حافظ على عادته في تحقيق الانتصارات حتى وإن كان يعيش ظروفا سيئة ترجمها أداؤه المهتز في مباراته أمام شبيبة القيروان وهذه طبعا شيم الكبار الذين يعرفون جيدا طريق الانتصارات حتى وإن كان «الضباب» خيم على طريقهم. النجم الساحلي تحول الى بنزرت يسبقه أكثر من سؤال أهمها أي «طبخة» أعدها «التلميذ» منذر الكبير لاستاذه يوسف الزواوي. كما كانت تداعيات انتقال الشهودي لاعب ال«سي.آ.بي» السابق الى النجم تلقي بظلالها على المباراة.. النجم والكبيّر تجاوزا كل المطبات وحققا أحلى الانتصارات ليؤكد النجم أنه على الدرب الصحيح وأن حساباته في سباق البطولة لم تسقط بعد في الماء في انتظار لقائه الهام في سباق الكأس الأحد القادم أمام نادي باب الجديد. أما النادي البنزرتي فوضعه لا يسعد جماهيره ويطرح أكثر من سؤال عما ينقص «قرش الشمال» ليفتك على الأقل بأي منافس ينزل ضيفا على «مدينة القنال»!! ترجي جرجيس أكد أنه تجاوز مرحلة الشك وأكد مدربه شهاب الليلي أن العمل أفضل رد على المشككين اذ بعد جفاف في التهديف والانتصارات بدأ طابع الليلي يتجلّى في أداء الفريق ليحقق فوزه الثاني على التوالي ليتحسس تبعا لذلك طريقه نحو مرتبة مريحة تقيه شر غصرات آخر الموسم. القوافل حققت هي أيضا المفيد وإن كان بهدف وحيد على حساب «الجليزة» التي تعمقت حيرة جمهورها وازدادت مخاوفه. فهل سيهدئ هذا الفوز الأجواء في محيط القوافل أم أن مطالبة اللاعبين بمنحة الفوز سيعقد أوضاع الفريق المالية لتنقلب الآية وتصبح «رب نافعة ضارة»!! مباراتا أول أمس بين الملعب التونسي ومستقبل المرسى من جهة وأمل حمام سوسة ونادي حمام الأنف من جهة ثانية بقدر ما أزاحتا بعض الهم عن لوفيغ وروبارتينهو فقد ضيقت عنق الزجاجة أكثر على الحبيب الماجري ودراغان.