كانت «الشروق» سباقة منذ أكثر من شهرين بالاشارة الى استحالة مشاركة وسام حمام في مونديال السويد لعدة اعتبارات موضوعية ومع ذلك تواصل الجدل حول مشاركة لاعبنا الدولي مما فرض على المعني بالامر التدخل مباشرة على أمواج اذاعة «شمس أف أم» لتوضيح خلفيات تغيبه عن المونديال أمام الرأي العام الرياضي وما أن أغلق ملف وسام حمام حتى طفا على السطح موضوع الحارس مروان مقايز والحقيقة أننا كنا نشرنا سابقا تفاصيل ما حدث لهذا اللاعب في تربص فرنسا وتحديدا المباراتين الوديتين للمنتخب في شامبيري ونانت وأوضحنا استنادا لبعض المصادر المقربة من اللاعب التعقيدات الصحية التي تعرض لها وكنا تحدثنا أيضا عن غضب مسؤولي نانت الفرنسي من الاطار الطبي للمنتخب الوطني وتهديدهم بمنع حارسنا الدولي من المشاركة في المونديال. تطورات هذا الملف حملت الينا خلال الأيام الأخيرة رواية أخرى قدمها لنا بعض المسؤولين عن المنتخب وقد جاءت هذه الرواية لتشكك في رغبة مروان في خوض غمار المونديال الأمر الذي أغضب الى حد كبير ابن بني خيار الذي اتصل ب«الشروق» ليؤكد على أنه لعب بالفعل وهو مصاب في مباراتي فرنسا وأضاف مقايز «لقد أحسست ببعض الاوجاع منذ المباراة الأولى في شامبيري وقد استمرت هذه الاوجاع في ما بعد ورغم حديثي الى طبيب المنتخب حول هذا الموضوع فإنه أصر على أنني قادر على اللعب لاكتشف في ما بعد بداية تمزق عضلي وبالطبع هذا التطور السلبي أزعج مسؤولي فريقي الذين انتظروا تقريرا حول حالتي الصحية لكنهم لم يتلقوا أية اشارة في الموضوع. الحقيقة أن ادارة نادي نانت تتفهم جيدا المحاذير المترتبة عن اللعب مع المنتخب وامكانية حدوث اصابات فهذه أشياء متوقعة في المباريات الدولية لكن مبعث غضبهم هو عدم اتخاذ المسؤولين عن المنتخب الاجراءات اللازمة بعد تعكر حالتي الصحية واذا كانوا قد لوحوا بحرماني من المشاركة في المونديال فلأن الخلاف مع الجامعة حول النقطة المشار اليها يبقى مبدئيا بالأساس ويهم حماية اللاعبين والحرص على سلامتهم». مروان مقايز أكد «الشروق» أنه لم يتردد سابقا ولن يتردد لاحقا وتحت أي ظرف من الظروف في تلبية نداء الواجب والدليل أنه لعب في منافسات دولية هامة وهو في وضع صحي صعب وتحمل الاوجاع من أجل المنتخب والراية الوطنية وبالتالي ليس معقولا ولا مقبولا أن يأتي البعض الآن ليشكك في التزامه تجاه المنتخب الوطني الذي عاش معه لحظات رائعة جدا وصنع من خلاله امتيازه وشهرته واختتم مقايز تصريحه بالقول: «سامح الله المشككين». اجتماع ونقاط التأم مساء الخميس الاجتماع الدوري للمكتب الجامعي للنظر في جملة من المواضيع المدرجة على جدول الاعمال وقد أفرز الاجتماع النقاط التالية: طلبت سلطة الاشراف تعيين مدرب لمنتخب الأصاغر (مواليد 92/93) من المهدية أو احوازها حرصا على نجاعة العمل ارتباطا بمركز التكوين الموجود بالجهة وينتظر أن يتم التعيين لاحقا بعد النظر في الترشحات من قبل لجنة المنتخبات. قدم كريم الهلالي ونهلة بوذينة تقريرا حول تربص الكبريات في فرنسا والمجر وأكدا على العديد من النقاط الايجابية وينتظر أن يتم استقبال المدرب محمد علي الصغير للتعرف على متطلبات التحضير الجيد للمنتخب في 2011 و2012 أي قبل بطولة افريقيا للأمم. تحدث رضا المناعي عن تربص الأكابر وأطنب في شكر المعد البدني لمونبلييه أوليفييه موريلي الذي يقوم بعمل ممتاز جدا مع منتخبنا وتم الاتفاق على الاستنجاد بخدمات هذا المعد لاحقا مع اشراك بعض الاخصائيين التونسيين في الاعداد البدني لأخذ الخبرة من هذا المعد الفرنسي. صادقت وزارة الرياضة على تعيين معدة نفسانية للكبريات هي السيدة نجوى مولى فيما يتوقع أن تصادق لاحقا على تعيين الدكتور بشير الجباس معدا بدنيا للأكابر. عبر المكتب الجامعي عن أسفه البالغ لعدم قدرة وسام حمام المصاب على المشاركة في المونديال وتم الاتفاق على استدعاء أيمن حماد ومتابعة وضعية مروان مقايز الذي عاد للعب. المنتخب الأوكراني طلب التباري وديا مع منتخبنا بعد الوجه الطيب الذي ظهر به في دورة المجر. روجي فلامان المكلف بالتكوين في الجامعة الفرنسية مستعد لاجراء تربص تكويني للمدربين انطلاقا من 17 ديسمبر وقد وافق المكتب الجامعي على استدعائه. مثلما أشرنا سابقا ثبت المكتب الجامعي توفيق بوسعادة في موقعه كأمين مال للجامعة وارجأ المصادقة على اعادة توزيع المسؤوليات والتي كانت مقررة لغرة ديسمبر الحالي. ارتياح لعدم خطورة الاصابة التي تعرضت لها ايناس الخويلدي في تربص المجر (كان التخوف واضحا من أن تكون على مستوى الاربطة المتقاطعة).