أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن العنصرية لا تزال سائدة في المجتمع الأمريكي، رغم وصول أول رئيس أسود لسدة الحكم في البيت الأبيض، حيث لا يزال الكثيرون يعتقدون أن البيض متفوقون على السود. وتكشف الدراسة التجذر العميق «للهرمية العنصرية التقليدية الأمريكية، التي تعطي المكانة الأرفع للبيض، يليهم الآسيويون، فيما أصحاب الأصول الأمريكية اللاتينية والسود في أسفل السلم الاجتماعي»، بحسب مؤلفي هذه الدراسة التي أجرتها جامعتا هارفرد، وفاندربيلت، ونشرت نتائجها في مجلة «جورنال اوف بورسوناليتي اند سوشال سايكولوجي»، أمس. وطلب خصوصا من المشاركين في الدراسة مشاهدة صور على جهاز الكمبيوتر لأشخاص خلاسيين، والقول إن كانوا يعتبرونهم من البيض أو من الأقليات، وعدل الباحثون لون البشرة في الصور لتراوح بين الأسود (0%) والأبيض (100%). لكن المشاركين لم يعتبروا الأشخاص المعنيين من العرق الأبيض إلا عند بلوغهم عتبة ال 68%.