اثارت تصريحات مارين لوبان المرشحة لخلافة والدها في رئاسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي التي شبهت صلاة المسلمين في فرنسا في الشارع خارج المساجد عندما تكون مكتظة بالمصلين باحتلال فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية من قبل القوات النازية موجة من الانتقادات داخل فرنسا. وكانت لوبان قد قالت خلال كلمة أمام تجمع من أنصار الجبهة الوطنية في إطار الحملة الداخلية لانتخابات رئاسة الحزب اليميني المتطرف «انه منذ 15 عاما كان هناك القليل من النساء اللاتي يرتدين الحجاب في فرنسا, والان هناك الكثير, ثم كان هناك قليل من النقاب الذي انتشر الآن, والآن هناك من المسلمين من يصلون في الطرق العامة خارج المساجد». واعتبر الحزب الاشتراكي الفرنسي أن هذه الكلمات التي صدرت عن مارين لوبان, نائبة رئيس الجبهة الوطنية, مخزية وتعكس كراهية وجهل من جانبها, وتكشف عن الوجه الحقيقي لليمين المتطرف في فرنسا. ووصف وزير التعليم الفرنسي لوك شاتيل ما قالته مارين لوبان بأنه غير مقبول وأنه يكشف أنها لا تختلف عن أبيها رئيس الجبهة الوطنية. كما اعتبر جان فرنسوا لامور النائب عن الحزب الحاكم الاتحاد من أجل حركة شعبية, أن هذه الكلمات تعكس كراهية الأجانب من جانب مارين لوبان.