لا أحد ينكر الدور الحاسم الذي لعبه هذا الرجل خلال الموسم الماضي صلب نادي حمام الأنف في رحلة الإنقاذ بالرغم من أن الفريق كان خلال تلك الفترة على مشارف مغادرة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم وقد استفاد «جيرار بوشي» من معرفته الجيدة بكرة القدم في تونس من خلال تجربته صلب شبان الترجي الرياضي ثم فريق بوقرنين وكذلك النادي البنزرتي وهو ما جعله مرشحا بقوّة لتدريب فريق مستقبل المرسى وهو ما تم فعلا أمس الأول. «الشروق» تحدثت إلى المدرب جيرار بوشي فأكد ما يلي: «في البداية أنا فخور جدا بتواجدي في تونس وبكل ما حظيت به من احترام وتقدير في هذا البلد لذلك أقول بكل فخر إنني الآن «مواطن تونسي» أما عن تجربتي الجديدة في فريق مستقبل المرسى فأتمنى أن يحالفني الحظ وقد أعيد السيناريو نفسه الذي قمت به خلال الموسم الماضي مع نادي حمام الأنف علما أنني أعرف كل الأطراف داخل هذا الفريق بداية من رئيس الفريق والمدرب المساعد وصولا إلى البقية.. ولديّ فكرة واضحة عن الزاد البشري المتوفر بحوزة النادي وأظن أنه يفتقد إلى مهاجم إضافي لتجاوز مسألة غياب النجاعة الهجومية ولو أن هذا الإشكال المتعلق بالمهاجمين أصبح ظاهرة عالمية ولكن في المقابل يضم الفريق عدة عناصر قادرة على الذهاب بعيدا في مشوار البطولة ومن المؤكد أنني سأسخر معرفتي الجيدة بالكرة التونسية وجميع الأندية تقريبا في خدمة الفريق في بقية المشوار فأنا لم أتوقف يوما واحدا عن متابعة أغلب المقابلات منذ انتهاء تجربتي مع النادي الرياضي البنزرتي وكلها عوامل ستساعدني على النجاح».