حذّر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف من أن الجيش قد يضطر الى التدخل مجددا في السياسة، اذا استمرت الدولة في التراجع. وأضاف أن باكستان قد تجبر على أن تتعامل مع المسائل بنفسها وهو ما قد يشمل العمل مع طالبان اذا ما استمرت في الشعور بالعزلة من قبل بقية العالم مؤكدا أنه سيعود الى اسلام آباد شرعيا لإنقاذها وليس دكتاتورا. وقال مشرف الذي يقيم في منفاه الطوعي بالامارات العربية المتحدة: «ليس هناك حظر مفروض على رجوعي الى باكستان، ولكن الظروف يجب أن تكون مواتية». ويبني الجنرال السابق حزبه السياسي الخاص بنية العودة الى باكستان من أجل منافسة الحكومة الحالية في محاولة للوصول الى السلطة. وكان مشرف قد تحدث بشكل موسع في مقابلة واسعة النطاق غطت عودته الى عالم السياسة وأسفه على الظروف التي أحاطت باستقالته وحديثه عن المستقبل. وأعرب مشرف عن شعوره بأكبر قدر من القلق بشأن التهديد الذي يرى أنه قادم من العلاقات المتنامية بين أمريكا والهند وأفغانستان.