مثل حضور المدرسة الاعدادية بحاجب العيون لنهائيات مونديال جنوب افريقيا في الصائفة الفارطة وحضور لقاء المنتخبين الانقليزي والجزائري الحدث بالتأكيد وذلك بعد فوز هذه المدرسة بدورة «فوت جينيور» التي نظمتها الجامعة التونسية للرياضة المدرسية برعاية «تونيزيانا» والأكيد أن التجربة الأولى كانت ناجعة إلى أبعد الحدود رغم أن التجارب البكر من الصعب أن تحقق النجاح المطلق لذلك أكد المنظمون والمستشهرون في ندوة صحفية أن التجربة الثانية ستكون أفضل بكثير وأن الاستفادة من الأولى ستكون أكيدة : إذا انطلقت تجربة الموسم الفارط من الجنوب إلى الشمال أي أن ضربة البداية كانت من داخل الجمهورية في اتجاه تونس الكبرى فإن التجربة تكون عكسية هذه المرة أي من تونس الكبرى في اتجاه «داخل الجمهورية» وفي إطار الاستفادة من تجربة الموسم الفارط أيضا فإن النهائي سيكون على يومين، بعد أن عرف نهائي الموسم الفارط الذي دار يوما واحد بعض الصعوبات. هدية مغرية من جهة أخرى استغل المشرفون على هذه الدورة نهائيات المونديال ونال الفائزون شرف حضور هذا الحدث أما في الموسم الحالي فستكون المفاجأة في انتظار الفائزين حيث سينالون شرف حضور نهائي رابطة أبطال أوروبا الذي سيدور بملعب ومبلي الشهير في شهر ماي. دعوة للأندية والجامعة النقطة الثانية التي تطرق لها المشرفون أيضا على عدم استفادة الأندية وكرة القدم التونسية من هذه الدورة ولذلك ستكون هناك دعوة ملحة للأندية والجامعة لمتابعة هذه الدورة وربما رعاية ما تفرزه من مواهب.