صفاقس: فتح محاضر عدلية ضدّ أشخاص شاركوا في أحداث عنف بمنطقتي العامرة وجبنيانة (مصدر قضائي)    اختتام أشغال الدورة 25 للجنة العسكرية المشتركة لتونس وإيطاليا    هيئة الانتخابات:" التحديد الرسمي لموعد الانتخابات الرئاسية يكون بصدور امر لدعوة الناخبين"    جلسة عمل وزارية حول عودة التونسيين بالخارج    وزيرة الاقتصاد: الحكومة على اتم الاستعداد لمساندة ودعم قطاع صناعة مكونات الطائرات في تونس    الإقامات السياحية البديلة تمثل 9 بالمائة من معدل إختراق السوق وفق دراسة حديثة    مصر.. موقف صادم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة    البطولة الافريقية للاندية البطلة للكرة الطائرة - مولدية بوسالم تنهزم امام الاهلي المصري 0-3 في الدور النهائي    رابطة الأبطال الافريقية - الترجي الرياضي يتحول الى بريتوريا للقاء صان داونز    الناشرون يدعون إلى التمديد في فترة معرض الكتاب ويطالبون بتكثيف الحملات الدعائية لاستقطاب الزوار    وزارة المرأة تنظم ندوة علميّة حول دور الكتاب في فك العزلة عن المسن    فيلم "إلى ابني" لظافر العابدين يتوج بجائزتين في مهرجان "هوليوود للفيلم العربي"    الاتحاد الجزائري يصدر بيانا رسميا بشأن مباراة نهضة بركان    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    الألعاب الأولمبية في باريس: برنامج ترويجي للسياحة بمناسبة المشاركة التونسية    فازا ب «الدربي وال«سكوديتو» انتر بطل مبكّرا وإنزاغي يتخطى مورينيو    المهدية .. للمُطالبة بتفعيل أمر إحداث محكمة استئناف ..المُحامون يُضربون عن العمل ويُقرّرون يوم غضب    أولا وأخيرا .. الله الله الله الله    بنزرت .. شملت مندوبية السياحة والبلديات ..استعدادات كبيرة للموسم السياحي الصيفي    فيروسات ، جوع وتصحّر .. كيف سنواجه بيئتنا «المريضة»؟    رمادة: حجز كميات من السجائر المهربة إثر كمين    نابل: السيطرة على حريق بشاحنة محملة بأطنان من مواد التنظيف    توزر.. يوم مفتوح احتفاء باليوم العالمي للكتاب    الليلة: أمطار متفرقة والحرارة تتراجع إلى 8 درجات    حنان قداس.. قرار منع التداول الإعلامي في قضية التآمر مازال ساريا    التضامن.. الإحتفاظ بشخص من أجل " خيانة مؤتمن "    النادي الصفاقسي : تربّص تحضيري بالحمامات استعدادا للقاء الترجّي الرياضي    أي تداعيات لاستقالة المبعوث الأممي على المشهد الليبي ؟    إكتشاف مُرعب.. بكتيريا جديدة قادرة على محو البشرية جمعاء!    ليبيا: ضبط 4 أشخاص حاولوا التسلل إلى تونس    عاجل/ إنتشال 7 جثث من شواطئ مختلفة في قابس    عاجل/ تلميذ يعتدي على زميلته بآلة حادة داخل القسم    يراكم السموم ويؤثر على القلب: تحذيرات من الباراسيتامول    طبرقة: فلاحو المنطقة السقوية طبرقة يوجهون نداء استغاثة    عاجل : الإفراج عن لاعب الاتحاد الرياضي المنستيري لكرة القدم عامر بلغيث    سيدي بوزيد: وفاة شخص واصابة 8 أشخاص في حادثي مرور    إنطلاق فعاليات الاجتماع ال4 لوزراء الشباب والرياضة لتجمع دول الساحل والصحراء    طلاق بالتراضي بين النادي الصفاقسي واللاعب الايفواري ستيفان قانالي    عاجل : مبروك كرشيد يخرج بهذا التصريح بعد مغادرته تونس    الجامعة تنجح في تأهيل لاعبة مزدوجة الجنسية لتقمص زي المنتخب الوطني لكرة اليد    جربة: إحتراق ''حافلة'' تابعة لجمعية لينا بن مهنّى    جندوبة: السيطرة على إصابات بمرض الجرب في صفوف تلاميذ    وزير الدفاع الايطالي في تونس    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    جرايات في حدود 950 مليون دينار تُصرف شهريا.. مدير الضمان الإجتماعي يوضح    تونس : 94 سائحًا أمريكيًّا وبريطانيًّا يصلون الى ميناء سوسة اليوم    المرصد التونسي للمناخ يكشف تفاصيل التقلّبات الجوّية    بعد الاعتزال : لطفي العبدلي يعلن عودته لمهرجان قرطاج    نابل: الاحتفاظ بعنصر تكفيري مفتش عنه    بسبب فضيحة جنسية: استقالة هذا الاعلامي المشهور..!!    فظيع/ جريمة قتل تلميذ على يد زميله: تفاصيل ومعطيات صادمة..    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس..    عاجل : وفيات في سقوط طائرتي هليكوبتر للبحرية الماليزية    جمعية منتجي بيض الاستهلاك تحذّر من بيض مهرّب قد يحمل انفلونزا الطيور    حادثة سقوط السور في القيروان: هذا ما قرره القضاء في حق المقاول والمهندس    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيدي علي بن عون: صعوبات في تدريس مادة التربية البدنية بالمدارس الابتدائية
نشر في الشروق يوم 21 - 12 - 2010

جهود جبارة تبذلها وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية لإعادة الاعتبار لمادة التربية البدنية بمدارسنا، لما لها من فائدة على أبنائنا التلاميذ والمجموعة الوطنية لأن اكتشاف المواهب يتم في مرحلة التعليم الأساسي ليتم بعد ذلك الاعتناء بالموهوبين وتقديم العون لهم ليشعوا محليا ودوليا.
وتمّ الاعتماد في السنوات الأخيرة على معلمي التربية البدنية في عديد المدارس بالبلاد لتحقيق هذا الهدف إلا أن هذا التوجه لم يصاحبه تأهيل المدارس الابتدائية بأرضية ملائمة لتعاطي هذا النشاط، فأغلبها في الحضر والريف تفتقر الى البنية التحتية الأساسية من ملاعب مؤهلة لتحتضن التلاميذ لتعاطي التربية البدنية في ظروف طيبة حيث ينشط أغلب تلاميذ المدارس في فضاءات غير مؤهلة، وعادة ما تكون ساحات المدرسة (الأرضية إسمنتية) أو ساحات ترابية تكثر فيها الحجارة والحصى. أما المحظوظون من التلاميذ وهم قلة فإنهم ينشطون في ملاعب أعدت للغرض وبعضها بحاجة الى الصيانة والتعهد لأن كثيرا منها تغطّت بالأعشاب الطفيلية.
كل هذه الظروف التي يعانيها تلاميذنا في المدارس من شأنها أن تعرضهم للخطر عند القيام بأنشطة التربية البدنية في هذه الفضاءات غير المهيأة وهي مصدر قلق للجميع من إطار تدريس وتلاميذ الى جانب افتقار جلّ المدارس الى المعدات والتجهيزات الضرورية لتعاطي هذه المادة فحتى إن وجدت بعضها فهي لا تفي بالغرض ولا تساعد أبناء المدارس على القيام بالأنشطة على أحسن وجه رغم شغفهم الشديد بهذه المادة. أما الاطار المشرف على تدريس التربية البدنية بالمدارس الابتدائية فيبقى محدودا (في بعض المدارس) ليبقى معلم التعليم العام هو من يقوم بتدريس هذه المادة حتى ولو لم يتلقّ تكوينا فيها.
ظروف صعبة يلقاها معلمو التربية البدنية بالمدارس الابتدائية لعدم توفر البنية التحتية اللازمة لهذا النشاط وقلة المعدات والتجهيزات وهو ما يكون عائقا أمام اكتشاف المواهب التي تعجّ بها مدارسنا.
كثير من المتتبعين للشأن الرياضي يعتقدون بأن إهمال الرياضة المدرسية والجامعية هو وراء تراجع رياضتنا ولا بدّ من الرجوع الى الرياضة المدرسية خاصة لأن اكتشاف المواهب مبكرا من شأنه أن يعد لنا أبطالا مستقبلا والحال ان بالمدارس مواهب عديدة لا يتم الاستفادة منها.
زهير المليكي
أم العرائس: تزويد المنطقة بالغاز الطبيعي وانتهاء أشغال البنية الأساسية
(الشروق) مكتب قفصة:
اجتمع المجلس المحلي للتنمية بأم العرائس في جلسة استثنائية برئاسة الوالي الأستاذ محمد الشايب لتدارس الأوضاع وتقييم المنجزات بالمنطقة ومتابعة سير الأنشطة المبرمجة بهذه الربوع المنجمية وخاصة منها المشاريع الرئاسية الهادفة لدعم المسيرة التنموية ومزيد العناية والرعاية بشواغل المواطنين وظروف عيشهم.
واستمع الحضور الى تقارير اللجان المتفرّعة التي اهتمت أكثر بشواغل المواطنين وإبراز آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم التي تشير بكامل الصراحة الى ضرورة تدارك بعض النقائص وغياب خطة جديدة للتشغيل وخاصة لحاملي الشهائد العليا.
وأوضح الوالي أن برامج تجميل المدينة وحماية المحيط وخاصة في مجالات تعبيد الطرقات والترصيف وتعهد واجهة السوق البلدي وبعض دروب وطرقات والأزقة والساحات على وشك الانتهاء وبارك الوالي مجهود شركة فسفاط قفصة ومساهمتها الفعالة والرائدة للمساهمة في تنمية المنطقة وخاصة منها الحالية المتعلقة بتجديد شبكات التنوير بالمدينة وبحي الأمل.
وتحدث الوالي عن الميدان الفلاحي متعرضا الى الفقرة الخاصة بذلك في تقارير اللجان أن الأشغال انطلقت ومنها ما تمّ انجازه وخاصة في مجال حفر الآبار.. والتوسّع في استغلال الأراضي الفلاحية والمناطق الصناعية سوف يكون لها الدور البارز في النهوض بالمنطقة وتساهم في التنوع والطرائق التنموية.
وبشر الوالي الحضور بوصول الغاز الطبيعي الى المنطقة عبر قنوات خاصة حلّت عبر جهة فريانة وهو ما يمثل إضافة مميزة الى المشاريع الأخرى وخاصة منها المشاريع الرئاسية الخاصة بالتنمية الريفية المندمجة وما جاء فيها من مشاريع تنموية فلاحية وحفر الآبار.. ومشاريع الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
ثريا الفرشيشي
ندوة علمية وعروض فنية: في الملتقى الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى
(الشروق) مكتب الساحل:
افتتح السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري صباح الجمعة 17 ديسمبر الدورة الثلاثين للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى حيث زار صحبة السيد والي سوسة وثلة من الاطارات المحلية والجهوية معرض أصناف الزياتين وآخر متعلقا بمسيرة هذا المهرجان العريق إضافة الى معرض الفنون التشكيلية بإمضاء الرسامين محمد الزواري ويوسف الرقيق وكريمة بن سعد والاماراتية الشاعرة ميسون صقر.
وأشاد الوزير في كلمته الافتتاحية التي تخلّلت الندوة العلمية المنتظمة بالمناسبة بدور قطاع الزيتون في معادلة الميزان التجاري وفي تحقيق الأمن الغذائي وتوفيره لمواطن الشغل مشيرا الى تأثيرات تراجع إنتاجه الذي بلغ موسم 2008/2009: 200 ألف طن وانخفض السنة الفارطة لأسباب مناخية الى 150 ألف طن، وأكد السيد عبد السلام منصور على ضرورة الأبحاث العملية التي تقدم حلولا قابلة للتنفيذ وتساهم في رفع وتطوير إنتاج الزيتون وتجويد الزيت مؤكدا أيضا على ضرورة استعمال الأصناف التونسية وعدم الانسياق المفرط وراء الأصناف الأجنبية وختم مداخلته بالتنويه بمثل هذه المهرجانات التي ترسخ قيمة هذه النبتة وتساهم في الحراك الثقافي ككل.
«الذهب «الأخضر»...
بعد إشرافه على الندوة العلمية التحق السيد الوزير بدار الثقافة لمتابعة عرض فني من إنتاج المهرجان بعنوان «الذهب الأخضر» من إخراج ابن الجهة المسرحي نجيب زقام وألف نصوصه الشاعر محمد الغزي وجمع هذا العرض بين الموسيقى والشعر والرقص بمشاركة ثلة من الشعراء: من تونس محمد الغزي، من الجزائر ربيعة الجلطي، من ليبيا خالد درويش ومن الامارات ميسون صقر تخلّلت إلقاءاتهم بعض المعزوفات الموسيقية والأغاني من اختيار الشاب محمد علي معيوف وتلحينه كما عكس العرض جانبا تكريميا للشعراء: أبو القاسم الشابي ونزار قباني ومحمود درويش من خلال تسجيلات صوتية مرافقة بصورهم على شاشة خلفية.
رضوان شبيل
المنستير: 90 مليون دينار لإحداث محطة سياحية مندمجة
مكتب الساحل (الشروق):
خلال جلسة عمل أشرف عليها السيد خليفة الجبنياني والي المنستير بحضور السيد الحبيب الفرشيشي الرئيس المدير العام للوكالة العقارية للتنمية السياحية وممثلي الوكالات المختصة تمّت متابعة سير إنجاز المحطة السياحية المندمجة سقانص المنستير وهو مشروع رئاسي. وقد أفاد السيد عفيف القنجي المدير العام المساعد لشركة الخدمات والاقامات أن الدراسات الخاصة بإنجاز وحدتين فندقيتين من طراز عال قد انتهت وأن الأشغال ستنطلق قريبا وستبلغ تكاليف الانجاز 90 مليون دينار مما سيوفر ألف سرير جديد للطاقة الجملية للإيواء بالمنطقة السياحية سقانص المنستير.
وتتواصل الأشغال المتعلقة بقصر المرمر وقد بلغت التكاليف الى حدّ الآن مليونا ومائة ألف دينار.
وتمّت الدعوة الى ضرورة الاسراع بالدراسات المتعلقة بمشروع الميناء الترفيهي على المحيط وضبط رزنامة لمراحل تقدم المشروع ودعوة الوكالة العقارية للتنمية السياحية بمتابعة مراحل الانجاز خاصة وأن هذه الجهة تعدّ وجهة سياحية بحرية هامة لأصحاب اليخوت من الحوض الشمالي للبحر الأبيض المتوسط وتتكون المنطقة السياحية المندمجة من 116 مقسما لبناء مساكن فردية ونزلين فخمين وقصر الرخام ومشاريع ترفيهية وحي بحري وميناء ترفيهي.
المنجي المجريسي
جندوبة: إحداث 55 مشروعا بقيمة 200 مليون دينار
جندوبة (الشروق):
انعقد مؤخرا بمدينة جندوبة اجتماع المجلس الجهوي للتنمية وتداول جملة من المشاريع تتعلق بإحداث مواطن الشغل وإدماج اليد العاملة بالجهة وتبلغ جملة هذه المشاريع خمسة وخمسين بقيمة جملية تصل الى 200 مليون دينار تتعلق بتكثيف مساحة المناطق السقوية لتبلغ نسبة 100٪ وذلك بإنجاز مشروع تهيئة المياه الراكدة وتصريفها بالمناطق السقوية الكبرى بغار الدماء ووادي مليز وبوسالم وجندوبة وبلطة.
كما يتضمن هذا البرنامج استصلاح المناطق السقوية الكبرى ببوهرتمة 1 و2 وبسوق السبت وغار الدماء ووادي مليز وبدرونة. ويشمل أيضا إحداث منطقتين سقويتين بسيدي عاصم وسيدي مرزوق بوادي مليز وإنجاز دراسة لدعم استغلال السدود التلية والبحيرات الجبلية مع الشروع في إنجاز برنامج لتهيئة بعض المسالك الفلاحية داخل المناطق السقوية (16 كلم). وتمّ وضع برنامج خاص للرفع من إنتاجية الحبوب بنسبة 50٪ والرفع من طاقة خزن الحبوب بالجهة وحفز القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال مع دعم تربية الماشية بالمناطق السقوية وإنجاز برنامج لغراسة الأشجار المثمرة على مساحة 500 هكتار وإحداث مشاريع فلاحية لفائدة حاملي الشهائد العليا. والمشروع الأكثر وقعا عند أهالي جندوبة يتمثل في إحداث مركب صناعي وتكنولوجي يتكون من فضاء تكنولوجي وفضاء خدماتي يشتمل على قرية حرفية وخدماتية ومحلات صناعية وفي هذا الاطار تمّ تخصيص مدّخر عقاري صناعي بمنطقتي الارتياح والروماني يمتدّ على مساحة 260 هكتارا، أما في المجال السياحي فقد تمّ إقرار تطوير المنطقة السياحية بفجّ الأطلال بعين دراهم مع تكفّل الوكالة العقارية السياحية بتهيئة البنية الأساسية إضافة الى إحداث مسلك سياحي بيئي وثقافي واستشفائي ينطلق من طبرقة الى الحديقة الوطنية بالفائجة مرورا بعين دراهم وحمام بورقيبة وفرنانة والمناطق الأثرية ببلاريجيا والسدود الموجودة بالجهة.
ويهدف برنامج ومشروع آخر الى تحيين مثال تهيئة مدينة طبرقة والمواقع المحاذية لها وتحديد الاستعمالات المستقبلية للمجال الترابي والمحافظة على البيئة والمحيط ضمانا للاستغلال الأفضل وتثمينا للميزات السياحية والإيكولوجية التي تختصّ بها المنطقة.
أما في مجال التشغيل فقد تمّ إقرار القيام بمجهود إضافي عن طريق صندوق 21/21 لفائدة 300 منتفع و180 حامل شهادة عليا في إطار التربصات للإعداد للحياة المهنية.
وإجمالا فإن هذه المشاريع المقررة والتي انطلق إنجاز العديد منها ومع تنوعها ومراعاتها لخصائص الجهة كفيلة بتغيير واقع الفلاحة والصناعة والسياحة والتشغيل نحو الأفضل.
عبد الكريم السلطاني
تاجروين: انطلاق أشغال تهيئة المنطقة الصناعية «وادي الرمل»
تاجروين «الشروق»:
بعد التسوية العقارية للمنطقة الصناعية «المحطة» التي تبعد عن مدينة تاجروين 4 كلم أعطى السيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي مؤخرا إشارة انطلاق تهيئة منطقة صناعية جديدة بوادي الرمل من معتمدية تاجروين بولاية الكاف.
المنطقة الصناعية تقع على الطريق الوطنية رقم17 وبعد 11 كلم جنوب غرب مدينة الكاف وفي المدخل الشمالي لمعتمدية تاجروين يحدها شمالا محطة تابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز وأراض فلاحية شاغرة وشرقا وجنوبا أراض فلاحية وغربا الطريق الوطنية رقم 17 وتبلغ مساحتها الجملية حوالي 22 هك وكقسط أول سيقع تهيئة 10 هك بكلفة 3.9م.د منها 2.6 كلفة الشبكات الخارجية.
أما الأشغال التي ستبدأ قريبا فتتمثل في تهيئة الطرقات ومد شبكة تصريف مياه الأمطار والمياه الصالحة للشراب وبناء محطة لضخ المياه المستعملة ومد شبكة الكهرباء والهاتف وإعداد شبكة إطفاء الحرائق ومركز حياتي وحزام أخضر هذه المنطقة الصناعية الجديدة ستوفر مواطن شغل لعدد كبير من العاطلين عن العمل بعد انتصاب عدد من المشاريع بها وستخلق حركية كبيرة بالمنطقة في العديد من المجالات وينظر السكان إلى هذه المشاريع بعيون حالمة ولعل ما يزيد في تطلع هؤلاء إلى غد أفضل الأخبار التي تتداول هذه الأيام حول وجود كميات معتبرة من النفط بالجهة والتي ستغير وجه المنطقة تماما بما أنها تسبح فوق الذهب الأسود.
مصدق الشارني
31 مليارا لتوسعة الطرقات
نابل «الشروق»:
ذكرت مصادر مطلعة بوزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية أن أشغال مضاعفة الطريق الجهوية عدد27 الرابطة بين مدينتي نابل وقرمبالية انطلقت بعد الانتهاء من الدراسات الفنية وتسوية الوضعيات العقارية.
وينتظر أن تتواصل الأشغال 18 شهرا بكلفة 31 مليون دينار على طول 27 كلم.
ويبلغ عرض الطريق الجهوية 22 مترا وتتضمن إنجاز معبدين من مسلكين في كل اتجاه بعرض 7 أمتار تفصلها قارعة وسطى بعرض 3 أمتار لكل واحدة وستشهد الطريق إنجاز مفترق دائري على مستوى منطقة المهاذبة بالإضافة إلى إنجاز عديد المنشآت المائية والجسور التحتية ويتوقع أن تكون الطريق جاهزة خلال السداسية الثانية لسنة 2012.
والجدير بالذكر أن جملة الاستثمارات المخصصة للجسور والطرقات والمسالك بولاية نابل بلغت 283 مليون دينار نذكر منها بالخصوص مضاعفة الطريق الوطنية رقم1 بين بئر بورقبة ومنارة الحمامات وتهيئة الطريق الجهوية عدد43 بين منزل بوزلفة ومنزل تميم والطريق الحزامية الرابطة بين دار شعبان الفهري ونابل والحمامات.
عماد خريبيش
في سيدي بوزيد: ندوة جهوية حول القضاء على العنف ضد المرأة
سيدي بوزيد «الشروق»:
نظّمت اللجنة الجهوية البيداغوجية بسيدي بوزيد مؤخرا بالتعاون مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري والمندوبية الجهوية للتربية البدنية والرياضة بسيدي بوزيد ندوة علمية حول القضاء على العنف الموجه ضد المرأة المبني على النوع الاجتماعي بفضاء المركب الشبابي والثقافي بسيدي بوزيد تناولت العنف الموجه ضد المرأة وأسبابه وكذلك مشروع تنمية التكافؤ بين الجنسين والوقاية من العنف الموجه ضد المرأة من خلال عدة مداخلات وعروض وحوارات قدمها خمسة باحثين في المجال.
وقد اتفق المحاضرون في أغلب مداخلاتهم على أن العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي يعد مظهرا تاريخيا للعلاقات القائمة على القوّة وانعدام المساواة بين الجنسين وذلك انطلاقا من العادات والتقاليد التي تؤدي إلى عدم المساواة القائمة على أساس الجنس البيولوجي ويشمل هذا المصطلح العنف الأسري وأشكال الاعتداء الجنسي والجسدي والممارسات الضارة مثل ختان الإناث واختيار جنس المولود قبل الولادة وغيرها من المظاهر وأن هذا النوع من العنف هو انعكاس لانعدام الإنصاف بين الجنسين إذ أنه لا يعرف حدودا اقتصادية أو اجتماعية أو جغرافية وهو ينال من كرامة المرأة واستقلاليتها وصحتها وأن العنف الأسري هو الأكثر انتشارا.
كما أجمع جميع المحاضرين على تعدد أشكال العنف القائم على أساس النوع كالعنف النفسي والعاطفي والجسدي والجنسي والتعليمي والاقتصادي.
وأن هذه الأنواع لها أثارها السلبية على المرأة المعنفة التي تفقدها شخصيتها وهيبتها وإنسانيتها وهو ما جعل العديد من الدول ومن بينها تونس تفكّر في وضع آليات وبرامج وسن تشريعات للمحافظة على حقوق الفرد وتوفير العيش الكريم لكل المواطنين على حد السواء ذكورا كانوا أو إناثا حيث أدخلت تعديلات هامة على بعض القوانين وسن قوانين جديدة ركزت جملة من الآليات وبعثت مؤسسات عديدة تعمل في هذا المجال وخاصة في تحرير المرأة ومقاومة العنف ضدها فضلا عن إدخال التعديلات على العديد من المجلات القانونية وعلى مستوى الخطط والبرامج وضبطت مجالات التدخل لتحقيق نتائج إيجابية في هذا المجال.
كما تناولت الندوة عرض نتائج دراسة علمية حول العنف الموجه ضد المرأة بسيدي بوزيد فكان منطلقا لرصد وضبط الخطوط العريضة لخطة العمل لسنة 2011 واستحضار كافة الأطراف والمؤسسات والخلايا والجهات المسؤولة على مقاومة العنف الموجه ضد المرأة بما في ذلك الإعلام الذي يعد من أهم الوسائل التي يعتد بها في معالجة ظاهرة العنف.
محمد صالح غانمي
الصخيرة: الشاحنات الثقيلة تحدث اختناقا مروريا حادا بشوارع المدينة
«الشروق» مكتب صفاقس:
مع مطلع كل صباح وطيلة أيام الأسبوع يشهد وسط المدينة اختناقا مروريا مزعجا لمستعملي الطريق والمترجلين تتسبب فيه شاحانات الصهاريج الناقلة للنفط المشهد أصبح متكررا ومألوفا منذ عدة سنوات دون إيجاد الحلول الملائمة للقضاء على هذه الظاهرة وما تسببه من أخطار وتعطيلا للمارة وأصحاب السيارات القادمين من مختلف الاتجاهات ويعود السبب إلى اصطفاف هذه الشاحنات أمام محطة التزود بالمحروقات في وقت واحد غالبا ما يكون ذلك بين الساعة السابعة والثامنة صباحا إلى وقت الذروة بالنسبة للقصادين مقرات أعمالهم بمختلف المؤسسات والوضع أصبح في حاجة إلى إيجاد حلول لتفادي الاكتظاظ المزعج والمتكرر على مرأى ومسمع الجميع خاصة أن النقطة التي تجمع الأسطول الكبير للشاحنات لا تحتملُ أي نوع من الاكتظاظ لا سيما أنها تعرف وجود عديد الدكاكين والمحلات والمقاهي والمترجلين في كل الاتجاهات طابور الشاحنات غالبا ما يقاس بعشرات الأمتار بطريق تشكل عديد الأخطار خاصة إذا علمنا أن ذلك يحدث على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد و ما تعرف من حركة مرورية غير عادية كامل أيام الأسبوع وعلى امتداد أشهر السنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.