أشرف السيد الهادي الجيلاني، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أمس على الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للاتحاد بمقر المنظمة. وخصص هذا الاجتماع لاستعراض نشاط المنظمة وبرنامج عملها خلال الفترة المقبلة، ومتابعة الوضع الاقتصادي العام على المستويين الوطني والعالمي خاصة في ظل تنامي انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على بلدان القارة الأوروبية التي تمثل شركاء تونس التقليديين. كما نظر أعضاء المكتب التنفيذي خلال هذا الاجتماع في قانون المالية لسنة 2011 الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا. من جهة ثانية، تطرق أعضاء المكتب التنفيذي الى تقدم عمليات تجديد هياكل الاتحاد على المستويين الجهوي والمحلي وأكدوا على أهمية متابعة هذه العمليات خاصة أنها تمثل النواة الأولى للتحضير للمؤتمر الوطني الخامس عشر للاتحاد المزمع عقده يومي 21 و22 جوان 2011. وعبروا عن ارتياحهم لنسق تقدم هذه العمليات شاكرين الجهات التي حرصت على تطبيق قرارات المجلس الوطني للاتحاد بخصوص ضرورة التجديد وإلحاق العنصر الشبابي والعنصر النسائي بالمكاتب التنفيذية لمختلف الهياكل الجهوية والمحلية وكذلك الوطنية لاحقا. كما شددوا على أهمية الاعداد الجيد والمحكم لهذا المؤتمر على كل المستويات خاصة أنه يمثل انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ الاتحاد، وبينوا كذلك ضرورة تنظيم برنامج عمل الاتحاد خلال الفترة المقبلة. وشدد السيد الهادي الجيلاني في هذا السياق على أهمية دور المسؤولين النقابيين في مختلف الهياكل في تطوير عمل المنظمة وكذلك في تنمية الموارد المالية للمنظمة. من جهة أخرى، عبر أعضاء المكتب التنفيذي عن استغرابهم من تكوين نقابة لمتفقدي الشغل تابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وهو ما يتنافى مع مبدإ الحياد.