يتوقع أن يجري مسؤولون أمريكيون وسوريون مباحثات بعد غد الجمعة، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء العقوبات الاقتصادية الإضافية التي فرضتها حكومة الرئيس جورج بوش على سوريا في شهر ديسمبر الماضي بموجب قانون محاسبة سوريا الذي يهدف إلى ممارسة ضغوط على سوريا لوقف أي دعم تقدمه إلى منظمات المقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان وسحب قواتها من لبنان ووقف تطوير برامج تسليحها وضبط حدودها مع العراق. ونسبت وكالة «ميدل إيست نيوزلاين» الى مصادر دبلوماسية غربية أن مندوبين أمريكيين وسوريين يخططون للاجتماع في العاصمة الإيطالية، روما يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، ويتوقع أن تشمل المباحثات قضايا إقليمية والتعاون في الحرب الأمريكية على ما يسمى «الإرهاب» وتنظيم القاعدة إلى جانب الوضع في العراق. وقال دبلوماسي غربي «سوف يرى كل جانب إن كان هناك أي تغيير في مواقف الجانب الآخر» ويذكر أن وفدا من الكونغرس الأمريكي زار دمشق الأسبوع الماضي وقال العضو الديمقراطي البارز في مجلس النواب الأمريكي توم لانتوس، المعروف بولائه الشديد لإسرائيل عقب لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد «إن سوريا كانت طرفا مخيبا للآمال بشكل رئيسي»