أكدت إسرائيل أمس أنها مصممة على الدفاع «بكل ما يلزم من قوة»، سواء في مواجهة لبنان أو أي بلد آخر، عن حقول الغاز الواعدة جداً المكتشفة في المتوسط والتي يمكن أن تؤمن لها استقلالها في مجال الطاقة للمرة الأولى في تاريخها. ويتعلق الأمر بحقلين بحريين اكتشفا مؤخرا هما «تامار» و«لفياتان». وقدر احتياطي حقل «تامار» قبالة مرفأ حيفا بثمانية مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي في حين أن احتياطي «لفياتان» يمكن أن يبلغ الضعف ويضمن توفير استهلاك (إسرائيل) لمدة 25 عاما»، حسب ما قال وزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو. وأضاف الوزير «أنه سيتم الإعلان عن نتائج التجارب التي جرت بحقل «لفياتان» في الأسابيع القليلة القادمة» وتابع «أن (إسرائيل) يمكن أن تصبح مصدراً للغاز إلى أوروبا، ونحن على استعداد للتعاون في مثل هذا المشروع مع مستثمرين أجانب وأيضا مع اليونان وقبرص». غير أن هذه الثروات توجد في مياه بحرية مُتنازع عليها، فالحدود البحرية مع لبنان غير مُرسمة في حين لا يزال البلدان في حالة حرب، علاوة على ذلك فإن تركيا، الحليف السابق ل(إسرائيل)، تعتبر أنه يتعين أخذ موقفها في الاعتبار.