تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ندوة إقليمية لولايات الشمال الغربي: 87٪ من الشهائد التكوينية الخاصة معترف بها
نشر في الشروق يوم 24 - 12 - 2010

بالاشتراك مع وزارة التكوين المهني والتشغيل نظمت الغرفة الوطنية لهياكل التكوين المهني مؤخرا ندوة إقليمية لفائدة ولايات الشمال الغربي حول موضوع تأهيل القطاع الخاص للتكوين المهني.
وتوزعت أشغال هذه التظاهرة بين تدارس إشكاليات النهوض بالتأطير والتكوين داخل الهياكل الخاصة وإسناد ما يعرف بصك التكوين وتنظير الشهائد... فيما أتى النقاش على عديد المسائل الأخرى والتي كان من أبرزها مدى إدماج المُكوّن بسوق الشغل ولا سيما في الاختصاصات صعبة الإدماج على غرار الاختصاص شبه الطبي (مساعد تمريض) وخطة الوزارة في مستوى التصدي للمخالفات و المتدخلين العرضيين وحماية القطاع...
وفي حديث خاص ب«الشروق» أوضح السيد راشد الشلي رئيس الغرفة الوطنية لهياكل التكوين المهني الخاصة أن التئام هذه الندوة يشكل بادرة أولى للمساهمة في تحسيس وتوعية كل المهنيين بأهمية الارتقاء بالجودة في مستوى التكوين المهني واحترام المعايير الدولية في الغرض، مضيفا أن هذه اللقاءات ستشمل وقبل موفى الشهر مختلف الأقاليم...
وفي مداخلته حول مسألة تأهيل القطاع الخاص للتكوين المهني شدد السيد يوسف نوار عن إدارة التراخيص والتقييم بوزارة التكوين المهني والتشغيل أن ثلاثة محاور كبرى هي محل متابعة حثيثة من قبل الوزارة ومن أهمها تأهيل ما يعرف بالموارد البشرية وذلك بالتنسيق المتواصل مع مختلف الأطراف المتدخلة في مستوى رسكلة أعوان التأطير وتكوين المدربين عبر حصص للرسكلة ستتوزع على معظم المؤسسات إلى حدود عام 2011. مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة التصرف داخل مثل هذه الفضاءات.
وأضاف المحاضر أن المواضيع ذات الاهتمام تعزيز الشراكة بين القطاعين وتطوير الإطار القانوني للمهنة عبر العمل على تحسين المردودية وحمايته من المتطفلين إضافة إلى مراجعة كراس الشروط... ومن المحاور الأخرى مراجعة الحوافز المتعلقة بالاستثمار...
60.2٪ من الشهائد المنظّرة
«تنظير شهائد التكوين المهني» من المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها، على هامش هذه الندوة الإقليمية حيث أوضح ممثل إدارة المواصفات والمؤهلات بوزارة التكوين المهني والتشغيل السيد عمار الماجري أن تنظير الشهائد يعني تحديد مستوى الشهادة وهي ثلاث:
الكفاءة المهنية مؤهل تقني أو مهني سام.. وبأنه في حدود 60.2٪ من المؤسسات ذات التكوين الخاص ولا سيما السياحي منها منخرطة في هذه الآلية... كما توقف السيد فيصل بن براهم عن إدارة المواصفات والمؤهلات بوزارة التكوين المهني والتشغيل عند المرجعيات القانونية الضابطة لهذه المسألة وهي قانون عدد10 لسنة 2008 المؤرخ في 11 فيفري 2008 والسلم الوطني المحدد للمهارات الخاضع للأمر عدد8139 لعام 2009 المؤرخ في 8 جويلية 2009 مضيفا أن من الرهانات الكبرى تعزيز الجودة في الإحاطة والتقييم أثناء عملية التكوين...
87٪ من الشهائد معترف بها و 400 اختصاص مرتبط بالمكتبية
وتمحورت مختلف تدخلات الحضور عن ممثلي الغرف والمؤسسات بولايات بنزرت باجة الكاف سليانة جندوبة حول رفع معدل الإطار المكون القار داخل هذه الفضاءات ومدى سعي الوزارة إلى تطبيق كراس الشروط ورصد المخالفات في مستوى انتصاب أصحاب المشاريع علاوة على تشجيع تنظير الشهائد وإسناد صك التكوين بالمؤسسات الواقعة بالمناطق الداخلية وتفعيل ما يعرف بشهادة المهارة خاصة في ضوء الانقطاع المبكر عن الدراسة المسجل في بعض الأحيان ببعض المناطق والولايات...
وفي رده على معظم الاستفسارات أشار السيد محمد شرف الدين مدير عن إدارة المواصفات والمؤهلات بوزارة التكوين المهني والتشغيل أن 87٪ من الشهائد معترف بها وأن قرابة 400 اختصاص ما يزال مرتبطا بالمكتبية وأن نهوض القطاع يستوجب تعزيز الجودة في التكوين والتفكير في عقد علاقات شراكة والانخراط في ما يعرف في اختصاصات مهن الجوار والواعدة منها على حد سواء... وأن الوزارة منكبة على النظر في مختلف الإشكاليات المتصلة بتعديل كراس الشروط وفرض تبعا لذلك إجبارية توحيد تسمية الاختصاصات والشعب والتكوينية والتفكير في توحيد مواصفات الامتحان...
وقال بعض ممثلي الوزارة أنه تم غلق ثلاث مؤسسات مخالفة لكراس الشروط وأن هناك تشددا في تطبيق القانون والتصدي لكل التجاوزات...
وتخلل اللقاء تقديم شهادات أصحاب المؤسسات والمراكز التكوينية وبسط لتجاربهم في مستوى إدماج المتكون وربط صلات بسوق الشغل... فيما كان ختام هذا الموعد بتقديم توصيات ومن أبرزها ملائمة التكوين لحاجيات الاقتصاد من المهارات.
إيمان عبد الستار
أكثر من 10 ملايين دينار للتنمية الفلاحية المندمجة ببئر الحفي
بئر الحفي «الشروق»:
من بين المعتمديات التي شملها المشروع السعودي التونسي في التنمية الفلاحية المندمجة الذي انطلقت أشغاله في أواخر سنة 2009 توجد معتمدية بئر الحفي التي تعد من أهم المعتمديات الفلاحية في السنوات الأخيرة لما تمتاز به من تربة صالحة للزراعات وما تتوفر بها من مناطق سقوية و رعوية هامة إلى جانب عدّة مشاريع اقتصادية ناجحة.
لذلك كلّه خُصّت هذه المعتمدية بكلفة جملية قيّمة لإنجاز مختلف عناصر المشروع المبرمجة خلال الخمس سنوات الجارية تقدّر ب10239 ألف دينار لفائدة 6643 عائلة.
وتتمثل أهم عناصر المشروع الذي انطلقت أشغاله مؤخرا في عمادات «بئر الحفي» و«المزارة» و«بئر بوصبيع» و«السلامة» و«ورغة» و«المحمدية» و«القصر» و«بئر عمامة» و«رحّال» في تهيئة 1900 هك لمياه النشر في منطقة الهشيم المركزية ومنطقة مياه النشر س1 ومنطقة الشارف وتدعيم منطقة «النوايل» وتهيئة 18 كلم من المسالك الفلاحية داخل مياه النشر وكهربة الآبار السطحية و2900 هك في المحافظة على المياه والتربة (أشغال ميكانيكية وحماية أشغال وتدعيم منشآت وحماية الغراسات وتثبيت بيولوجي بالغراسات العلفية) و262 وحدة إصلاح مجاري وصهاريج جماعية ومنشآت فرش المياه وأشرطة حجرية ومنشآت تغذية المائدة المائية كما ستتم تهيئة 1850 هك غابية ورعوية (منابت حلفاء، حماية الغراسات وغراسة شجيرات علفية تهيئة مراعي وتشجير غابات).
و140 كلم لصيانة مسالك وغراسة أشجار علفية (غابات) وإحداث 3 نقاط مياه بالمنطقة.
أما في مجال العناصر الفردية فيتدخل مشروع التنمية الفلاحية المندمجة ببئر الحفي في عدة مجالات حيث ستتم تهيئة المناطق السقوية ببناء 25 حوضا على مستوى الآبار السطحية وإحداث 25 محطة ضخّ وتجهيزات للاقتصار في الماء على مساحة 180ه ويتدخل المشروع في توعية السكان وتكوين وتأطير مربيي المواشي وتكوين الفلاحين وتكوين المنتفعين الشبان بالمشاريع الصغرى غير الفلاحية وتعزيز مجمعات المصالح المشتركة وغيرها من عناصر التنمية المحلية كما سيساهم المشروع في تنمية المرأة حيث سيتم تركيز 72 مشروعا لتربية المواشي والأرانب والنسيج و24 مشروعا لفائدة الشباب الريفي في مجال تربية النحل والمواشي أيضا.
وفي خصوص الإنتاج النباتي فإنه سيتم إحداث 1130 هك لتقليع السدر والغراسات البعلية واقتناء 50 صهريجا مجرورا.
أما في المجال الحيواني فإنّه سيتم اقتناء 100 وعاء إينوكس (سعتها 20ل) وإنشاء 8 اسطبلات و4 مشاريع إبل.
محمد صالح غانمي
جندوبة :75 مشروعا بثلاثة مليارات....في انتظار 51 مشروعا جديدا
جندوبة «الشروق»:
حقّق مركز أعمال جندوبة منذ انبعاثه في 28 جوان 2007 جملة من المشاريع والأهداف مكنت الباعثين الجدد وأصحاب الشهائد العليا من فرص الاستثمار والعمل وهو ما جعله على مدى ثلاث سنوات قبلة الشبان والباعثين الجدد.
وبلغة الأرقام فقد تم إنجاز 75 مشروعا بقيمة 2847.7 ألف دينار مكنت من توفير 210 موطن شغل.
وعرفت هذه المشاريع المنجزة تنوعا قطاعيا شمل الفلاحة بمختلف فروعها والصناعة والتجارة ومكنت أيضا من إحداث نقلة نوعية في مجال الاستثمار وانعكست إيجابيا على المنتوج كمّا وكيفا بما يجعل فرص الانتصاب وبعث المشاريع في المستقبل توجها قائم الذات وفي هذا الإطار سيتم إحداث 51 مشروعا جديدا لأصحاب أفكار المشاريع سيوفّر أيضا مواطن شغل جديدة للباعثين وأصحاب الشهائد العليا.
ويقوم مركز الأعمال بخدمات جليلة تجاه المتصلين والباعثين بحيث يناقش المشاريع ويسهل عملية البعث من خلال الإرشاد والتوجيه أولا وطرق التمويل والحصول على القروض ثانيا وهو دور جعله ينظم 13 دورة تكوينية لفائدة الباعثين مكنت من تحصيل المعرفة من خلال الاحتكاك بالخبرات في جميع المجالات واتخاذ القرار الصائب لبعث المشروع.
وأكّد جملة من أصحاب أفكار المشاريع وأصحاب الشهائد العليا ل«الشروق» أن الفائدة حصلت من خلال هذا اليوم الإعلامي والذي من خلاله فتحت مجالات جديدة للاستثمار كانت معالمها مجهولة وكذلك سينجرّ عنها إحداث مشاريع جديدة تمكن من الاستثمار وإحداث مواطن شغل وأنّه على كل راغب ومتحمس أن ينتهز الفرصة لبعث مشروعه ما دامت الأرضية والامتيازات والتشجيعات مناسبة وعلى الجميع أن يعي كل الوعي بأن عصر العولمة والثورة الاقتصادية يتطلب الجرأة وحسن التعامل مع المستجدات بروح الانفتاح والحداثة من أجل تحقيق الأهداف.
عبد الكريم السلطاني
النفيضة: محطتا القطار واللواج في حاجة للتأهيل
(الشروق) مكتب الساحل:
رغم التطور الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة فإن محطة القطار بالنفيضة لا تزال تعاني منذ سنوات عديدة من نقائص مزمنة من ذلك عدم تعصير الادارة وتأخر ربطها الى حد الآن بشبكة الأنترنات والاعلامية مما ينجرّ عنه حرمان الركاب من الاستفادة من التخفيضات وعروض الشركة أو حتى من قطع تذكرة بالدرجة الأولى..؟!
يحصل هذا في محطة حيوية وهامة سواء بالنظر الى الكثافة السكانية أو كذلك للأهمية الاقتصادية للمنطقة والتي تستفيد منها الشركة من خلال السفرات الخاصة لقطارات البضائع.
وأمام التطورات الهامة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة خاصة مع تزامن بداية استغلال المطار الدولي الذي من المتوقع أن يسجل خلال سنة 2011: مليونين من المسافرين يبقى السؤال المطروح: ماذا برمجت الشركة للاستفادة من هذا المكسب وضمان نقل المسافرين؟
فوضى في محطة سيارات الأجرة
غريب ما يحصل داخل محطة سيارات الأجرة بالنفيضة من فوضى عارمة، إذ رغم الحرص الظاهر الذي تبديه احدى الشركات الخاصة المستغلة للمحطة واقتطاعها لمعلوم 50 مي عن كل سفرة فإن الفوضى زادت على ما كانت عليه حيث يتعمد بعض السواق مخالفة الاجراءات التنظيمية وحمل بعض المسافرين دون أن يقتطعوا تذاكرهم مسبقا وهنا يختلط الحابل بالنابل خاصة في ظل غياب المنظمين الذين تحولوا الى «مكاسة»! من جهة أخرى تبقى حالة المحطة وغياب التهيئة اللازمة ودورة المياه.. نقطة استفهام كبرى؟
أبو أمل
سوق الصباغين بالعاصمة: واقع مهنة تكاد تندثر
تونس (الشروق):
يعود تاريخ سوق الصبّاغين بالعاصمة الى العهد الحفصي ويعتبر من أقدم الأسواق التقليدية في المدينة العتيقة وحوانيته على ملك جمعيات الأوقاف وتحولت في بداية الستينات الى ملكية بلدية الحاضرة التي تولّت بدورها بيع المحلات الى شاغليها وكان سوق الصبّاغين خلال ذلك التاريخ يعجّ بالدكاكين لكنه اليوم أصبح لا يضمّ سوى بعض المحلات القليلة التي تأقلم أصحابها مع المتطلبات الجديدة للحرفاء ومرّوا من مرحلة صبغ الملابس الصوفية كالبرنوس والقشابية والشاشية فقط الى مرحلة جديدة يتمّ فيها صبغ جميع أنواع الملابس الحديثة مهما كان نوع قماشها عدا الملابس الحريرية التي يصعب جدا صبغها لأنها رقيقة ولا تقاوم المواد الكيميائية المستعملة في عملية الصبغ والمستوردة من فرنسا وبولونيا والصين.
هذه المواد التي تحدث عنها أحد الحرفيين فاعتبرها شديدة الحساسية وتتطلّب خبرة كبيرة وذوقا عال لحسن التعامل معها والنجاح في تركيب اللون الذي اختاره الحريف على قماش ذي لون آخر أصلي وقد لا يصدق الحريف أحيانا أن الصبغ سيتمّ كما أراد بالضبط وبدقة عالية يتمتع بها الصبّاغون في هذا السوق الذين يستعينون في جزء يسير من عملهم ببعض الآلات إلا أن غالب عملهم هو بالأساس يدويّ مما يجعل هذه المهنة تتسم ببعض المشقة وملامسة الألوان والعقاقير مباشرة بأصابع اليد وقد يفسّر هذا الجانب الى حدّ كبير ابتعاد الشبان وصغار السنّ على اكتساب هذه المهنة ونفورهم منها لخوفهم من الأمراض الجلدية والتنفسية التي قد تلحق بالعامل في مجال صبغ الملابس والتعامل اليومي مع المواد والعقاقير الكيمياوية التي تتمّ اضافتها الى المياه للحصول على اللون المنشود.
وقد أفاد أحد المهنيين أن الملابس النسائية تحتلّ نصيب الأسد في سوق الصباغين فالنساء هن الحريفات الأكثر إقبالا على صبغ ملابسهنّ لأنه يرى أن المرأة ترغب دائما في الظهور بملابس جديدة وبألوان زاهية ومتغيّرة حتى وإن لم تكن أصلية وكانت ألوانه مصبوغة حسب الفصل وحسب الموضة.
وأمام الاقبال الضعيف على تعلم هذه المهنة من قبل الشبان نادى أحد المختصين في فنّ الصبغ بإمكانية تدريس هذه الحرفة في مراكز التكوين المهني كالبشاية والملرادية على غرار التكوين في مجالات النقش والبلغجية وغيرها من الحرف التقليدية الأخرى حتى لا تندثر هذه المهنة ويغلق سوق الصباغين أبواب ما تبقّى من دكاكينه القليلة.
حيدر
ردّ من بلدية مجاز الباب
ردّا على المقال الصحفي الصادر بجريدة «الشروق» يوم 17 سبتمبر 2010 تحت عنوان «مجاز الباب أين العناية بالنظافة»، تتقدم بلدية مجاز الباب بالإيضاحات التالية:
تولي بلدية مجاز الباب أهمية بالغة لميدان النظافة والعناية بالبيئة وهي ستواصل مجهوداتها لإزالة كل ما هو مخل بالمظهر الجمالي للمدينة من خلال القضاء على النقاط السوداء والمصبّات العشوائية التي يلقيها المواطنون رغم الحرص الكامل على التكثيف من الحملات الاستثنائية للنظافة بكل الأحياء الموجودة بالمنطقة البلدية حسب برنامج يقع ضبطه من طرف لجنة النظافة والعناية بالبيئة، بالاضافة الى الاعتمادات المالية الهامة المرصودة لفائدة المشاريع المتمثلة في: اقتناء معدات وحاويات معدنية ذات سعة 770ل و240ل تبلغ عددها جمليا 231 حاوية، كما نفيد أن البلدية قامت بدعوة المواطنين الى عدم إلقاء الفضلات المنزلية وغير المنزلية بالطريق العام أو بجانب الحاويات، كما تمّ التأكيد على أعوان التراتيب لمخالفة وردع كل قائم بهذه التجاوزات.
المنستير: مهن الجوار وآفاق جديدة للتشغيل
مكتب الساحل (الشروق):
تولى السيد خلفة الجبنياني والي المنستير الاشراف على فعاليات اليوم الاعلامي الجهوي لمهن الجوار الذي تضمن 6 مداخلات حول استراتيجية وزارة التكوين المهني والتشغيل ضمن مهن الجوار ومهن الجوار آفاق واسعة لدعم التشغيل ودفع الاقتصاد التضامني ودور مركز الأعمال في تكوين ومرافقة الباعثين ودور البنك في تمويل المشاريع المحدثة من قبل الباعثين الشبان وسبل تمويل المشاريع عن طريق البنك والتعريف بالجمعية التونسية للرعاية الجوارية.
أفادنا السيد رضا عياد رئيس فضاء المبادرة بالمنستير بأنه نتيجة للتحولات الهيكلية الاقتصادية والاجتماعية المتواترة التي يشهدها اليوم المجتمع التونسي وبالتالي الأسرة التونسية تمّ استحداث آلية جديدة وهي آلية مهن الجوار هدفها ترسيخ البعد التضامني عبر إسداء خدمات مختلفة للعائلات داخل منازلهم وتستهدف بالخصوص فئات معينة مثل المسنين والمعوقين والأطفال فيستفيد هؤلاء من تقريب الخدمات وتتمكن الفئات القائمة بهذه الأعمال من مواطن رزق تساعدهم على تحسين ظروف عيشهم.
مجالات ؟
أما عن مجالات مهن الجوار فقد أفادنا السيد رضا عياد أنها تشمل عددا من الميادين وهي خدمات لفائدة المسنين كالتمريض ومرافقة المسنين ومصاحبتهم في الزيارات الجماعية كالرحلات وخدمات لفائدة المعوقين بالمنزل والحضانة ومرافقة الأطفال الى المدارس والدعم الرسمي بالمنزل وصيانة الحدائق والمساحات الخضراء وسياقة السيارات الشخصية والخدمات المباشرة في مجال تقنيات الاتصال والمعلومات وصيانة وتصليح الهاتف الجوال والهوائيات والنظافة والعناية بالبيئة وجمع النفايات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.