بما أن المرحلة الحالية في النادي الصفاقسي تعتمد التشبيب في المقام الأول حاورت «الشروق» رئيس فرع الشبان أحمد قيراط الذي تسلم المسؤولية في أوت الفارط وأول ماسألناه عن الحضور اللّافت للشبان في المباريات الأخيرة وهل يمكن القول إن مستقبل الفريق مطمئن في ظل هذا التوجه ؟ . أحمد قيراط أجاب: «من الآن فصاعدا سيكون حضور الشبان محوريا وسنوفر لهم السند الكامل ويمكن القول إن عدم الاعتماد عليهم في الفترة السابقة يبرره رهان ال«كاف» الذي فرض على الإطار الفني عدم المجازفة بهم الى حين الانتهاء من المسابقة وللأمانة مهما كانت النتيجة كنا سنعتمد خيار التشبيب اذ عملنا منذ البداية على وضع استراتيجية متكاملة الأبعاد والأهداف منها ماهو على المدى القصير وأيضا على المدى البعيد وادماج الشبان لن يكون اعتباطيا وسيكون مدروسا على مستوى الاختيار والتوقيت ولابد من التذكير بأنه بالعودة الى الوراء فإن أغلب ألقاب الفريق جاءت بعد انتهاج التشبيب. الصبر والاحاطة وأشياء أخرى وبما أن هناك حديثا عن الاستغناء عن عدد من اللاعبين فهل أن الشبان قادرون على تعويضهم على الوجه الأمثل? وفي نفس السياق ماذا يستلزم حتى يندمج هؤولاء ويفجروا طاقاتهم وتنجح بذلك سياسة التشبيب وضح : « الشبان الذين بحوزتنا قادرون بامتياز على تعويض المغادرين ولكن أدعو الجميع في المقابل الى مساعدتهم بالتسلح بالصبر وتفهم آليات عملية الاندماج التي ستأتي كلها بمرور الوقت.» ويضيف :« أما في ما يتعلق بنجاح هؤلاء وسياسة التشبيب ككل فإن هذه أمور تعود أولا الى طرق التعامل مع اللاعب منذ الأصناف الدنيا ومن جهتنا نوفر كل الظروف والممهدات والمناهج العلمية باعتماد أخصائيين في علم النفس وفي التغذية وغيره حتى يصل اللاعب الى الأكابر بعقلية وسلوك احترافيين عندها يصبح دورنا التوجيه والاحاطة على المستوى النفسي وهو ما نعمل عليه جميعا مع الوجوه الملتحقة حديثا بالأكابر.» صناعة المهاجمبن حول تفاقم المشكل الهجومي الذي يعاني منه فريق الأكابر وهل وضعت استراتيجية عمل في صلب الشبان لتفاديه مستقبلا وهل هناك مهاجمون واعدون في الطريق كان رده :« اعتمدنا عدة خطوات منها أننا لن ننتدب في الأصناف الشابة خلال الموسمين المقبلين إلا لاعبين في مركز مهاجم أووسط هجومي كما أننا خصصنا حصة اضافية أمام المرمى بعد كل تمرين للاعبي النخبة بالفريق تحت إشراف المنجى عبد المولى والمدير الفني يوسف البعتي ومن بين هؤولاء مهاجم واعد بالأواسط قادم على مهل وستكتشفه جماهير «السي آس آس» قبل نهاية الموسم.