اعتبرت إذاعة الاحتلال الصهيوني أمس أن رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس هزم وزير الخارجية المتطرف أفيغدور ليبرمان بنتيجة أربعة مقابل صفر في الملعب «اللاتيني» وذلك بعد اعتراف أربع دول من أمريكا اللاتينية بدولة فلسطينية على حدود 1967. وأشارت الاذاعة الى أن «أبو مازن» سيتوجه قريبا الى الدول التي اعترفت بدولة فلسطين كما سيزور دولا أخرى في أمريكا اللاتينية لحثها على الاعتراف بدولة فلسطين حيث سيزور كل من الباراغواي والأوراغواي. وطلب كيان الاحتلال من الشيلي والمكسيك عدم الاعتراف بدولة فلسطين في محاولة لوقف انهيار الديبلوماسية الصهيونية في أمريكا اللاتينية. واتصل نتنياهو برئيس الشيلي سباستيان فنييره وطلب منه «عدم الانجرار» وراء الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة. وعلى صعيد متصل كشفت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية أمس أن لندن تخطط لتوسيع نطاق الاعتراف الديبلوماسي للفلسطينيين لتكثيف الضغوط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد انهيار محادثات السلام. وأشارت الصحيفة الى أن هذا التحرك البريطاني المتوقع يأتي أيضا للردّ على التقدم المحرز في الأعمال التحضيرية لبناء الدولة من قبل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، على الرغم من أنه سيكون تحرّكا رمزيا. ومن جانبها قالت الحكومة البريطانية انه «ليست لدينا نية للاقتداء بدول أمريكا اللاتينية، لكن التوجه لرفع مستوى التمثيل الديبلوماسي الفلسطيني يأتي بعد تحركات مماثلة من جانب فرنسا واسبانيا والبرتغال منذ الصيف الماضي».