استطاعت فرقة التوأم للموسيقى الصمود وتحقيق التميّز وتخطي الصعاب وتحدي كل العراقيل والتصدي لكل الاشكال السلبية في الموسيقى. هذه الفرقة الموسيقية بقيادة التوأمة «محمد وبلال» الطرفاوي تتكون من 12 عازف على مختلف الآلات الموسيقية مع مطر بين شبان أثبتوا جدارتهم في عدة مناسبات كصاحب الصوت الجبلي الفنان «معز وديع» والفنانة الشابة سماح الزواري والفنان الاستعراضي نور حمدي وغيرهم... وبالي رقص يظفي على المشهد الفرجوي حركية فهي تملك احدث التقنيات والتجهيزات الصوتية والضوئية التي يؤمنها التقني «خيري بوكرومة» لتقدم أعمالها الفنية في أحسن الظروف وفي غاية من الاحترافية والجدية لكل حفل ظروفه وجوه العام ولونه الخاص، ففرقة التوأمة تخصص مجموعة هامة من اللباس الذي يتماشى وطبيعة السهرية والديكور والاكسسوار الذي يعطي لهذه الفرقة لمسة استعراضية فرجوية فنية تشدّ الناظرين وتبهر الحاضرين وتثير اعجاب الباحثين عن مثل هذه الحفلات والاستعراضات فعلى غرار مشاركتها في مهرجان قرطاج فقد شاركت في عدة مهرجانات بنابل وتونس وبن عروس مع عدة فنانين كالفنان التونسي شكري بوزيان في «فوندو 2010» والفنانة زينة التونسية... وفي كل مشاركة تثبت فرقة التوأمة للموسيقى جدارتها وكفاءتها بمجموعتها الموسيقية والفنية والتقنية والإدارية لتنضم الى جمعية «مسرح الحياة» لتؤكد انخراطها في المجتمع المدني وتوسع دائرة نشاطها وتتفتح على محيطها الثقافي والفني وتواصل البحث في العمل الموسيقي الذي يلبي الأذواق ويروي عطش الباحثين عن المستوى الفني الراقي المختلف والمتنوّع فقد امتازت هذه الفرقة بالموسيقى التونسية والغوص في خباياها التراثية والكلاسيكية والحديثة والأغنية الشبابية كما تفتحت على الدبكة اللبنانية والموسيقى الشرقية والمصرية والفن الشعبي التونسي والليبي والمغاربي كما لا يخلو برنامجها الموسيقي من الموسيقي التركية الثرية بطابع فني خاص يبحث عنه المتلقي وكل الأنماط التي تلبي احتياج المتقبل. وفي هذه الفترة بصدد تحضير عمل فني موسيقي مسرحي تحت عنوان «محيّر عراق» من انتاج جمعية «مسرح الحياة» التي سترى النور قريبا وفي هذا الشأن تؤكد فرقة التوأم للموسيقى بقيادة «بلال الطرفاوي» و«محمد الطرفاوي» اهتمامها بالموسيقى التونسية والعمق في تراثها والتركيز على التعريف بالثقافة التونسية والمحافظة على قيمتها الفنية الراقية كما انها ستواصل بحثها في موسيقات العالم بشتى انواعها لتثري تجربتها وتقدم للجمهور العريض ما يبحث عنه بتصوّر اخراجي فرجوي بطريقة فنية محترفة تبعث على الانشراح وتشد المتقبل من خلال العازفين الأكفاء وبدرجة عالية من الحرفية والاحترافية تجعلك تطمئن عن مستقبل الشباب الموسيقي الذي وصل الى هذا المستوى المحترم من الفنية ينافسون اكبر الفرق العالمية كما ان لهذه المجموعة انتاج خاص كلمة وتلحينا وتوزيعا يخوّل لمثل هذه الفرق المشاركة في أكبر التظاهرات الثقافية التونسية والعربية.. فرقة التوأمة للموسيقى تستحق الاعتناء بها والالتفاف حولها والسعي الى تنميتها والمشاركة في مساعدتها ماديا ومعنويا والمساهمة في تنميتها والتعريف بها تونسيا ومغاربيا وعربيا لتكون النبراس المضيء للثقافة التونسية في كل المحافل والمناسبات ومرجعا موسيقيا ثابتا وإسما لامعا يشعّ عالميا..