«عدنا بقوة» هذا هو شعار جمعية النسرين النسائية بزغوان، بعد أن عادت بقوة على الساحة الرياضية النسائية التونسية فقد توقفت لمدة زمنية معينة ثم عادت اليها الروح من جديد. وتتميز هذه الجمعية بفرع لكرة اليد، التي توليها أهمية قصوى، وتعتبرها من أولوياتها. ماذا قالت رئيسة الجمعية هدى جاء بالله؟ نشعر داخل هذه الجمعية بأننا عائلة واحدة فمنذ تولي رئاسة الجمعية لمدة 3 فترات وأنا أسعى دوما الى مزيد دعمها لنتباهى بها وبنتائجها محليا ونسعى الى التميز بها خارج حدود الوطن، وكلنا نحلم برفع علم البلاد في بطولات عربية أو دولية خاصة أن دعم سيادة الرئيس لنا وللرياضيين ككل وسام على صدورنا ومضاعفة المنحة المالية التي أقرها لنا، جعلتنا نحلق جيدا في ميدان الرياضة النسائية. هدفنا حماية اللاعبات وتؤكد رئيسة الجمعية هدى جاء بالله أنها تسعى دوما الى مقابلة عائلات اللاعبات وتحسيسهم بقيمة الرياضة النسائية. وتقول: ليس من السهل أن نعتني ببنات قاصرات فهي مسؤولية كبرى لذا أسعى دوما الى مشاركة العائلات في كل هذه الأمور لنجعلها تطمئن على بناتها وهذا حق مكتسب ولحسن الحظ نلقى تفاهما وتجاوبا من هذه العائلات. سأحارب العقليات المتحجرة أكدت هدى جاء بالله أن الشارع الرياضي شئنا أم أبينا يهتم أكثر بكرة القدم وبالرياضة الرجالية فقط، وليس من السهل أن يقبل فكرة المرأة الرياضية، وهذا ما نسعى الى تغييره ومحاربة هذه العقليات المتحجرة وتضيف رئيسة الجمعية: «فعلا في مدينة زغوان، هناك تجاوب من الناس والعائلات، فالعقلية المتحجرة بدأت تذوب والحوار مع الأولياء ومشاركتهم لبناتهن، عمق العلاقة بين الرياضة النسائية والواقع».